وقيل يا أرض أبلعي ماءك......" سؤال للشيخ
--------------------------------------------------------------------------------

مثل هذه الأمور تحدث بالفعل بإشارة وبدون إشارة .

وهى تعتمد على الطاقة الرُوحية للمعالج والتى تزداد بالتلاوة .


فنظر المعالج لعين المصاب مؤثر ولكن النظر مع التلاوة مؤثر أكثر وقلما مصاب يستطيع النظر فى عين المعالج لأن العين مصدر طاقة وتحدث انبعاثاً .

كذلك الفم ومنه يأتى رقية الماء بنفس المعالج والأصل هو طاقته الروحية فمن الناس من تجد رقيته على الماء قوية حارقة خارقة ونهم من هو دونه والسلاح بضاربه .

وبعض المصابين يتأثرون بقدوم الراقى الفلانى ولايتاثرون بآخر وليس المستند دائماً أن هذا معه جن وذاك لا !

والطاقة أمر قد أهمله الرقاة وإن كان له مستند من السنة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضع اليد على مكان الألم والدعاء فمااليد إلا مصدر طاقة منبعثة من الروح !


وحتى لولم تنظر للمصاب ولم تسلط إبهامك عليه تسطيع التأثير فيه عن بعد فجرب أن تغمض عينيك وهو بجانبك وتتخيله فى نفسك وأنت تقرأ فى نفسك عليه وتنفخ بنفس طويل أو أنك تخترق جسده سابحاً فيه بين أحشاءه بحثاً عن السحر أو عن الجنى فالتأثر سيطرأ عليه لامحالة من يبدأ من تنميل إلى حضور للجنى كامل وعويل وصراخ فهمة المعالج وطيب نفسه نقاء سريرته لها دور فى قهر الشر كما أن النفاثات فى العقد لها دور فى صنع الشر والأمر بيد الله من قبل ومن بعد .


هناك آيات نافعة والقرآن نافع ناجع تكتب وتمحى تقرأ فيكون لها أعظم أثر على الشخص .


فمثال مايكتب وهو نافع بإذن الله تعالى :

الآية 82 من سورة هود ( قالوا يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فاسرِِ بأهلك بقطع من الليل ولايلتفت منكم أحداً إلا امرأتك إنه مصيبها ماأصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ) .

هذه الآية لو كتبت على الجسد قبل النوم ابتداءً من العانة إلى مروراً بالسرة والصدر إلى الرقبة نفعت فى إيقاف الاعتداء الجنسى الذى يحدث من الجن لاسيما إذا عززت بآية الكرسى كتابة على الظهر ابتداءً من عجب الذنب إلى أعلى الظهر .


وتحصين البيت يقوى مفعول هذه الآية جداً .


هذا والله تعالى أعلى وأعلم