عرض مشاركة واحدة
قديم 03 Jul 2008, 10:05 PM   #10
أبو سفيان
Banned


الصورة الرمزية أبو سفيان
أبو سفيان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 4,226 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fakhreeldin مشاهدة المشاركة
لاحظت من اطلاعى على بعض الكتب التى تتحدث عن الحروف استخدام حمعسق وكهيعص وغيرها من الحروف التى تبداء بها سور القران الكريم وهل يملك الشيطان هذه الحروف وكيف تاكد الاخ أبو هريرة منير الراقي هل من اتصال بالجن وهل من تاريخ لوضع الجن علم الحروف؟؟؟
فهي سر من اسرار حكمة الله ولم تعرف حكمتها
يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: (عجزت العلماء عن إدراكها)، أي: عن إدراك سر هذه الحروف المقطعة في أوائل كتاب الله عز وجل، فهي لها معنى بلا شك، وهناك حكمة من إيرادها، لكن العلم بالمراد منها موكول إلى الله سبحانه وتعالى.

هل يمكن ان يهب الله عبد من عباده تفسير لهذه الحروف ام ان امر التفسير مقصور
على السلف وهل من يفسر بعدهم علمه مردود اليه؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------

قال الشيخ : محمد بن عثيمين - رحمه الله - في كتابه القول المفيد :

( قوله: "يكتبون أباجاد وينظرون في النجوم". والواو هنا ليست عطفا، ولكنها للحال، يعني: والحال أنهم ينظرون، فيربطون ما يكتبون بسير النجوم وحركتها.
قوله: "ما أرى من فعل ذلك". ويجوز بفتح الهمزة بمعنى: أعلم، وبالضم بمعنى: ما أظن.
وقوله: "أباجاد". هي: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضطغ... وتعلم أباجاد ينقسم إلى قسمين:
الأول: تعلم مباح بأن نتعلمها لحساب الجمل، وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به، وما زال أناس يستعملونها، حتى العلماء يؤرخون بها، قال شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تاريخ بناء المسجد الجامع القديم:

جد بالرضا واعط المنى ***** تـــاريخــه حيــن انتـهى
والشهر في شــوال يا ***** من ساعدوا في ذا البنا
قول المنيـب اغفـــر لنا ***** رب تقبــــل سعيــــــــنا

فقوله: "اغفر لنا" لو عددناها حسب الجمل صارت 1362هـ.
وقد اعتنى بها العلماء في العصور الوسطى، حتى في القصائد الفقهية والنحوية وغيرها.
ويؤرخون بها مواليد العلماء ووفياتهم، ولم يرد ابن عباس هذا القسم.
الثاني: محرم، وهو كتابة "أبا جاد" كتابة مربوطة بسير النجوم وحركتها وطلوعها وغروبها، وينظرون في النجوم ليستدلوا بالموافقة أو المخالفة على ما سيحدث في الأرض، إما على سبيل العموم، كالجدب والمرض والجرب وما أشبه ذلك، أو على سبيل الخصوص، كأن يقول لشخص: سيحدث لك مرض أو فقر أو سعادة أو نحس في هذا وما أشبه ذلك، فهم يربطون هذه بهذه، وليس هناك علاقة بين حركات النجوم واختلاف الوقائع في الأرض.
وقوله: "ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق".
قوله: "خلاق"، أي: نصيب.
ظاهر كلام ابن عباس أنه يرى كفرهم، لأن الذي ليس له نصيب عند الله هو الكافر، إذ لا ينفى النصيب مطلقاً عن أحد من المؤمنين، وإن كان له ذنوب عذب بقدر ذنوبه، أو تجاوز الله عنها، ثم صار آخر أمره إلى نصيبه الذي يجده عند الله )

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17056



 

رد مع اقتباس