موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

26 Jun 2008, 09:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمران

انا قرأت بعض المواضيع لكنها فلسفيه قليلاً وهنا اطرح معلومات بسيطه ومسهله وميسره بإذن الله للقارئ العادي

خلق الجآن ؟ أشكالهم ؟

هم قريبا جداً من هيئة بني آدم ...
المسلمون منهم يحبون هذا الشكل
الكافرون يتشكلون بأي شكل من كرهم لخليفة الله في الأرض بني آدم
فيتشكلون بالثعابين او القطط وغيرها

هذه معلومات بسيطة اتمنى ان اخطأت فاعدلوني ولا يبقى الا وجه الله

الى اللقاء

منصف أبن أبي شيبة / كتاب الإيمان والرؤيا / رُؤْيَا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَتَلَتْ جَانًّا فَأُتِيَتْ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقِيلَ لَهَا : أَمَا وَاَللَّهِ لَقَدْ قَتَلْت مُسْلِمًا ، قَالَتْ : فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهَا : مَا تَدْخُلُ عَلَيْك إلَّا وَعَلَيْك ثِيَابُك ، فَأَصْبَحَتْ فَزِعَةً وَأَمَرَتْ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ .

هنا ثعبان مسلم !!

وفى صحيح مسلم (( .. وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة مُنطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري أيُّهما كان أسرع موتاً الحية أم الفتى قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا أدع الله يحيه لنا فقال استغفروا لأخيكم ثم قال إن بالمدينة جناً قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئاً فأذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فأقتلوه فإنما هو شيطان وفي طريق أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئاً منهم فحرِّجوا عليها ثلاثاً فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر ))

عوامر البيوت قد تكون حيات مسلمة موحدة !!

ثم الشيطان فى قصة أبى هريرة رضى الله عنه وتمر الصدقة كان متشكلاً بصورة إنسى وظهر على شكل الغلام المحتلم لأبى بن كعب رضى الله عنه وكذلك إبليس تصور لقريش فى صورة شيخ فى دار الندوة وجاء فى صورة سراقة بن مالك لهم تارة أخرى .

مسألة التصور أو التشكل تخضع لقدرات الجن أنفسهم بارك الله فيك ومن أى نوع هو والله أعلم بحال عباده منا .