14 Jun 2008, 06:03 PM
|
|
|
|
|
|
باحث برونزي
|
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 2870 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2008 |
|
فترة الأقامة : 6355 يوم |
|
أخر زيارة : 19 Jun 2008 (01:02 AM) |
|
المشاركات :
2 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
الى ابو الحسن والأخوة ماردكم على هذه المسئلة
نص الفتوى التي وضعها ابو الحسن في موضوع بخصوص الأسماء الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
س: هل يجوز لمسلم أن يقول في دعائه: (أجيبوا وتوكلوا يا خدام هذه الأسماء الحسنى بقضاء حاجتي)؟
ج : نداء خدام الأسماء الحسنى لقضاء الحاجات شرك; لأنه نداء لغير الله من خدم غائبين موهومين لا نعلم له أصلا, قال تعالى: ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) وقال تعالى: ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) وقال تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} الآية، وقال عز وجل: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} وقال تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا} وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله الحديث, إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على أن الدعاء لجلب النفع أو دفع الضرر إنما هو لله, فصرفه لغير الله شرك; لأنه عبادة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس
اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن غديان
عضو
عبد الله بن قعود
وتفبلواأطيب دعواتنا
أنتهى
أقول
ومع أحترامي لهؤلاء المشائخ الكرام
ولكن الكل يجتهد ويخطأ
وعلى هذا لا عصمة الا لرسولنا عليه الصلاة والسلام
وسوف نبداء في الرد على هذه الفتوى
مع الأحترام الكامل لشيوخها الكرام
ولكن هو الرد العلمي الذي عليه العلماء منذ زمن قديم
ولا يعني الردود العلمية أن ننتقص من قدر هؤلاء الشيوخ حملة العلم الشرعي
السائل هنا يسئل يقول
هل يجوز لمسلم أن يقول في دعائه: (أجيبوا وتوكلوا يا خدام هذه الأسماء الحسنى بقضاء حاجتي)؟
المصطلح هو أجيبوا وتوكلوا
فلا يوجد أستغاثة او حتى طلب عون ولكن هو الأرسال
مثلما ترسل شخص وتقول أجب يازيد وتوكل الى المكان الفلاني
هو أرسال وليس أستغاثة او حتى دعاء او حتى طلب عون او نداء
ولكن الفتوى تحاول ان تظهر انه نداء في حين ان الحقيقة هي مجرد أرسال ولقد قال الله تعالى
ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها
وماطلب توكلوا ياخدام هذه الأسماء الا هو داخل في الدعاء نفسه في هذه الأية
مثلما تقول ياكريم وهنالك ألف شخص أسمه كريم ولكن النية تقصد بها ان الكريم المنادى هو الله هنا النية لقول الرسول أنما الأعمال بنيات
و لكل أمرىء مانوى هي التي تحدد اذا كنا ننادي الله ام ننادي غير الله
وطالما تقول ياخدام أسم ياكريم توكلوا وأجيبوا لقظاء حاجتي
والنية منعقدة على ان مايتحقق هو بأذن الله وماخدم الأسماء الا سبب من الأسباب أين الشرك هنا
والأية صريحة في أتباع الأسباب في قوله تعالى
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا * ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
هنا الاية تقول ثم أتبع سببا
وما خدم الأسماء الا سبب مما نتبعه لتحقيق المأرب وقظاء الحوائج
ومن المضحك ان البعض يقول ان هناك صوفية من الجن يخدمون كل اسم من الأسماء ونقول له أين الدليل على هذا الكلام ؟
أتمنى الرد من أهل العلم وعدم حذف المشاركة طالما انكم متخصصين في هذه المجالات شيء طبيعي ان يكون لديكم روح تقبل الأختلاف ونقاشه مع من يخالفونكم
طالما نقاشنا مبني على الدليل الشرعي
كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
آخر تعديل الباطني يوم
14 Jun 2008 في 06:16 PM.
|