22 May 2008, 01:07 PM
|
#38
|
|
باحث برونزي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2712
|
|
تاريخ التسجيل : May 2008
|
|
أخر زيارة : 13 Jun 2008 (06:33 PM)
|
|
المشاركات :
25 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العزيزيه
سبب النزول:
نزول الآية (18) في سورة الجن
{وأن المساجد لله}: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قالت الجن: يا رسول الله، ائذن لنا، فنشهد معك الصلوات في مسجدك، فأنزل الله: {وأن المساجد لله، فلا تدعوا مع الله أحداً}. وروي ذلك أيضاً عن الأعمش.
هذا أصدق دليل على أن الجن تشهد الصلوات الخمس في المساجد
وأنا صلاة الجن والأنس واحدة
الجن المسلم يصلي ويصوم
ورفض ابليس عن السجود هذا دليل أخر
على أنا الجن تسجد
ٌٌٌُ
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل العزيزيه نورت الصفحة والمنتدى
أسألك أخي الكريم لماذا اقتصرت على هذا القول (سبب النزول) وتركت الأقوال الأخرى؟
إليك ما ورد في تفسير بن كثير في سبب نزول هذه الآية (18):
1- يقول تعالى آمراً عباده أن يوحدوه في محال عبادته ولا يدعى معه أحد ولا يشرك به, كما قال قتادة في قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله, فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوحدوه وحده.
2- وقال ابن أبي حاتم: ذكر علي بن الحسين, حدثنا إسماعيل بن بنت السدي, أخبرنا رجل سماه عن السدي, عن أبي مالك أو أبي صالح, عن ابن عباس في قوله: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الاَية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس.
3- وقال الأعمش: قالت الجن: يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك, فأنزل الله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} يقول: صلوا لا تخالطوا الناس.
4- وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد حدثنا مهران, حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن محمود عن سعيد بن جبير {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: قالت الجن لنبي الله صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون ؟ أي بعيدون عنك, وكيف نشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك ؟ فنزلت {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}.
5- وقال سفيان عن خصيف عن عكرمة: نزلت في المساجد كلها,
6- وقال سعيد بن جبير: نزلت في أعضاء السجود, أي هي لله فلا تسجدوا بها لغيره.
وذكروا عند هذا القول الحديث الصحيح من رواية عبد الله بن طاوس عن أبيه, عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة ـ أشار بيده إلى أنفه ـ واليدين والركبتين وأطراف القدمين»,
وقوله تعالى: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبداً} قال العوفي عن ابن عابس يقول لما سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن كادوا يركبونه من الحرص لما سمعوه يتلو القرآن ودنوا منه, فلم يعلم بهم حتى أتاه الرسول فجعل يقرئه {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} يستمعون القرآن هذا قول, وهو مروي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه, وقال ابن جرير: حدثني محمد بن معمر, حدثنا أبو مسلم عن أبي عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال الجن لقومهم: {لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبداً} قال: لما رأوه يصلي وأصحابه يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده, قال: عجبوا من طواعية أصحابه له قال: فقالوا لقومهم {لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبداً} وهذا قول ثان وهو مروي عن سعيد بن جبير أيضاً, وقال الحسن: لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا إله إلا الله ويدعو الناس إلى ربهم كادت العرب تلبد عليه جميعاً.
أنت ترى أخي الكريم أن هناك أختلاف حول سبب نزول الآية....
بالنسبة لقول بن عباس "إن الجن طلبوا من رسول الله أن يأذن لهم بالصلاة في المساجد"
هذا القول إخواني الكرام يطرح إشكالا يجب أن ننتبه إليه: الواضح من خلال سورة الجن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير الجن ولم يعلم بوجودهم إلا بعدما أخبره سيدنا جبريل عليه السلام وهذا واضح من خلال الآية الكريمة:
قوله تعالى : قل أوحي إلي أي قل يا محمد لأمتك أوحى الله الي على لسان جبريل أنه استمع الي نفر من الجن وما كان عليه السلام عالما به قبل أن أوحي إليه. هكذا قال ابن عباس وغيره
كما نقرأ في صحيح البخارى بسنده عن ابن عباس ’ أنه صلى الله عليه وسلم إنطلق فى طائفة من أصحابه عامدين الى سوق عكاظ ’ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ’ وأرسلت عليهم الشهب ’ فرجعت الشياطين فقالوا : مالكم قد حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب ؟ قال : ما حال بيننا وبين خبر السماء إلا ما حدث ’ فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ماذا فى هذا الأمر الذى حدث ’ فانطلقوا فضربوا فى مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذى حال بينهم وبين خبر السماء ؟ قال فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامد الى سوق عكاظ ’ وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر ’ فلما سمعوا القرآن تسمعوا له ’ فقالوا هذا الذى حال بينكم وبين خبر السماء ’ فهنالك رجعوا الى قومهم ’ فقالوا يا قومنا إنّا سمعنا قرآناً عجباً يهدى الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً ’ وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم : قل أوحى إلى أنه إستمع نفر من الجن ’ وإنما اوحى إليه قول الجن .
واللفظ الذى رواه مسلم و الترمذى ’ متفق مع هذا ’ ولكنهما زادا عليه فى صدر الحديث ( ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم ’ إنطلق فى طائفة ...... ) الحديث
وهذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير الجن ولم يكلمهم ولم يكلموه فكيف سألوه الصلاة في المسجد؟
للحديث بقية
مودتي
|
|
|
|