عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 May 2008, 01:43 PM
عاشق الحقيقة
باحث برونزي
عاشق الحقيقة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2742
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 6386 يوم
 أخر زيارة : 15 May 2008 (10:59 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عاشق الحقيقة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
طاقة الايمان وصد هجمات الشيطان بين علم النفس وهالة الانسان



سلام الله عليكم اخوتى الافاضل وبارك الله فيكم وبعلمكم الغزير

حقا اننى مندهش وفخور لما يحتويه هذا المنتدى الجميل من اناس وهبوا انفسهم للتصدى الى الشياطين والسحرة الملاعين ومما زادنى حبا وتقديرا المنهج العلمى والشرعى الذى تمشون على خطاه.
اعرفكم بنفسى فانا طبيب وباحث فى امور الطاقة وعلومها كما لدى معرفة بعلوم الرقية رغم اننى لم استعملها الا لخاصة الخاصة لكننى وان كنت ملاما فى ذلك من بعض الناس اوجه المرضى الى الرقاة والحمد لله فالكثير مما ياتون الى العيادة وبعد فحصهم عضويا ونفسيا وبعد دراسة تمحيصية استقضائية لحالتهم النفسية والروحانية انصحهم بزيارة الراقى ان كان بهم اذى شيطانى لعين او سحر دفين او عين حاسد ولله الحمد.
وقد بهرت حقا بما كتبه الاخ ابو همام الراقى لمزاوجته بين علوم الطاقة والرقية فحقا هذا مايلزمنا فى تفسير الامور التى خفيت عنا وانى لاجده طرحا فريدا من نوعه فان لدراسة علوم الطاقة وربطها بما يحدث لنا من امور قد جهلناها سابقا لعدم مقدرتنا على الغوص فى اعماقها والتجول داخل خباياها واسرارها لامر جميل ومفرح وماامر السحر والمس والعين ببعيد عنا خاصة فى هذا الزمن الذى انتشرت فيه هاته الامراض الروحانية بكثرة.

هذا يدفعنا الى ان لا نكون مفرطين ولا مفرطين على القاء الضوء حول مايجرى حولنا ومن خللا تجربتى كطبيب ومهتم بامور الرقية والطاقة وعلوم ماوراء الطبليعة تبين لى ان هنالك تداخلا رهيبا بين العوالم المتوازية فقد يظن الكثير ان معظم الامراض عضوية او نفسية فهو غير مجانب للصواب وبعيد عن الحق بل اكاد اجزم ان لتاثير الشيطان فى تمريض الاعضاء واصابتها بالشلل والعجز لدور كبير وقد اجريت بحثى المتواصل مع من يعانون من الامراض النفسية وخاصة العصابية كالقلق والارق والوسواس القهرى وغيرها فوجدت ان حوالى 70% من مرضاى يعانون من امراض روحانية كالمس والسحر وخاصة ان الحسد والعين والتى تعتبر بوابات لوسم الجسد بكل انواع الطاقات السلبية الهائمة والمفتعلة وبذلك يصبح عرضة للاختراق الهالى فى مكان مهترىء منها.

اذ لا يمكن ان نفسر الامراض الروحانية بمعزل عن امور الطاقة وتدخل الجن فى ذلك فالامور مترابطة لدرجة التشابك المغزلى فيما بينها والكل يؤثر ويتاثر كالفعل ورد الفعل كما لا تظنوا اخوتى بان الجن لا يتاثرون بعالمنا فهم كذلك يمرضون ويعانون من طاقاتنا الايجابية والتى نطورها بفضل الايمان اولا والتحصين ثانيا وبقراءة علوم الطاقة ومعرفة مكامن الضعف فى انفسنا وعقولنا فالعقل الباطن والذى اعتبره فى نظرتى الشخصية النفس اللوامة له قوة جبارة على صد الافكار الدخيلة وطردها وتشتيتها لكن هذا لا ينفع وحده كما نعلم ان الحرب قائمة منذ خلق الله ادم عليه السلام وخلاصة الحديث انه يجب ان نربط الاجزاء ببعضها البعض ولا نغفل جزءا عن الاخر.
وحرى بنا ان نقبل كل الاراء ونضعها تحت عين المجهر العلمى الاستنباطى لكى نزداد علما بعد التوكل طبعا على العليم.

ان تقوية الجهاز المناعى النفسى له دور كبير فى صد الهجمات الشيطانية اللعينة ورد اعقابهم فى نحورهم وكما نعلم ان السلاح الخطير الذى يستخدمه الشيطان هو الوسوسة بكل انواعها من همز ونفث ولمز وتخييل وحديث للنفس و عدم تحقير هاته الوديعة الربانية الموجودة بين جنباتنا وفى رايى الخاص ان الذكر يعد اقوى سلاح فتاك مكونا بذلك جدار صد منيع ضد كل الاختراقات فكلما زادت صلة العبد بربه كلما تقوى الحصن النورانى الهالى وكلما زادت كثافته وصعب اختراقه لذا فان التكامل المعرفى بين رفض الايحاءات الشيطانية واعطاء اوامر الى النفس اللوامة لان تبعد كل فكر دخيل مع التوكل التام والمطلق على الله تعالى ومن ثم تطهير المراكز الطاقوية السبعة وفتح المسارات المنغلقة للطاقة وجعلها فعالة خلاقة تمد الروح والجسم بالصحة والعافية مع اخذ ما اسميها جلسات تقوية بالرقية وخاصة عن طريق الغسل بماء البحر او ماء مالح وان وجد ماء زمزم لمدة 3 ايام متتالية لتفريغ كل الطاقات السلبية العالقة من عين وحسد لان الماء يساعد على تمرير التدفقات الطاقوية الى كامل الجسم فمابالك بالماء المرقى وان امكن فى بعض الحالات والتى وقفت عليها بنفسى وجربتها على مرضاى اذ عندما احس بالتعب والارهاق والتشتت الفكرى وكثرة الارق ورؤية الاحلام المزعجة اقوم برقية فى نصف لتر من زيت الزيتون المبارك وادهن بها جسمى كل ليلة وحقا ان مفعولها لعجيب .

ارجوا من الجميع ابداء ارائهم وتلقيحها حتى نخرج فى الاخير بالنظرية الشاملة والتى اسميتها بعون الله .
طاقة الايمان وصد هجمات الشيطان بين علم النفس وهالة الانسان.

فى الاخير اخوتى لا اجد الا ان اقدم التحية الخالصة من اعماق اعماق القلب اليكم والى الشيخ ابو همام الراقى والذى ابدع وجعلنا نقف مشدوهين وحائرين واكاد اجزم انه الوحيد فى العالم الاسلامى الذى قدم هذا الطرح مما يجعلنا نفكر مليا فى البحث العلمى المنطقى الممنهج والمرتبط بالدين كلية لا جزئيا فسبحان من انزل شريعته متكاملة وصور هذا الكون باتقان وقدر كما نشكره لانه خلص علوم الروحانيات مما يكتنفها من خزعبلات واوهام وشوائب بالية .





رد مع اقتباس