عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 May 2008, 05:13 PM
أبو هريرة
Banned
أبو هريرة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل : Apr 2007
 فترة الأقامة : 6782 يوم
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,825 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو هريرة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أكثر الناس فهموا أن الشفاء لابد أن يكون كاملاً تاماً (100%) ..!!!



الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ...

أكثر الناس فهموا أن الشفاء لابد أن يكون كاملاً تاماً (100%) وهذا غير صحيح وإن كان هو مبتغى كل مريض بل قد يكون لبعض المرضى ولايكون لآخرين بمعنى أنه قد يكون الشفاء 100% وقد يكون 70% وقد يكون 50% وقد يكون بنسب قليلة كأن تكون نسبة الشفاء (التحسن) 20% ونحو ذلك

أمثلة :

المثال الأول : قد يصاب شخص بكسر في رجله وبعد العلاج
1- قد يرجع مثل ماكان برجله السليمة ولايظهر عليه أي تغير
2- وقد لايرجع مثل ماكان فيظهر عليه قليل من العرج
3- وقد يؤول به الأمر أن يتوكأ على عصا

النتيجة :

أنه في كل الحالات قد شفي ولكن بنسب مختلفة فالأول شفي شفاء تاماً والثاني والثالث أيضاً شفوا ولكن ليس مثل الأول
المثال الثاني : المسحور والممسوس والمعيون
1- قد تنتهي منه كل الأعراض ويشفى 100%
2- قد يشفى من أمور كثيرة
3- قد يشفى من بعض الأعراض بنسبة

النتيجة:

أنه في كل الحالات حصل له شفاء كلي أو جزئي


هذا مفهوم الشفاء :

لقد بين المصطفى أن الشفاء قد يكون كاملاً وهذا ماكان يدعو به ويأمر به المريض أن يدعو به فقد رقى ودعا فقال (اللهم رب الناس مذهب البأس أشفي أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً))وشاهدنا قوله شفاء لايغادر سقماً أي شفاء كاملاً لايترك ولايخلف مرضاً ولكن قد يكون وقد لايكون فقد مات رسول الله متأثراً بسم شاة اليهودية حيث أن سبب موته هو السمّ بأبي هو وأمي .

جاء عن بن عباس ساق حديث السم ثم قال : " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد شيئا- أي ألما من أثر السم- احتجم قال فخرج مرة إلى مكة فلما أحرم وجد شيئا فاحتجم وهذا فيه دلالة على أن المرض لم يزل وكان يحتاج إلى التداوي بالحجامة كلما زاد تأثيره مثل مايحدث في زماننا من الإصابة بالأمراض كالسكر والكلى والضغط ونحوه وحتى مسائل الإصابة بالعين والسحر والمس تدخل في هذا .

قال أبو هريرة الراقي :

( يتحقق لنا أن الشفاء غالباً لا يكون تاماً( 100% ) ونجد بعض الحالات عندما يشعربتحسن لا ينظرون إلي التحسن بل ينظرون إلي الجانب المظلم فيهم ولهذا نجد أن مرضهم يزداد فضروري إذا شعر المصاب بتحسن عليه أن يحمد الله علي ما رزقه من التحسن لكي يزداد شفاءً ويذهب الله مابه ).

و الله تعالي أعلي وأعلم .

بحث أخوكم :

أبو هريرة الراقي والأخ خالد الحبشي .





رد مع اقتباس