|
الحجامة و ثقل النوم
بسم الله الرحمان الرحيم
الحجامة النبوية و ثقل النوم
يشكو كثير من الناس و بالذات الشباب منهم من كثرة النوم و ثقله.
و أنهم كلما نام أحد منهم لم يشبع منه و لا يكفيه. فترى منهم من يحترق قلبه
من ثقل النوم لديه, و ذلك لعدم الإستيقاظ لضلاة الفجر. فيريد الحل و يسأل
إن كانت الحجامة تنفع. و منهم من يكون همه مع ثقل النوم و التأخير على
موعد العمل و الكسل في الوظيفة, و الكل لا يشبع من النوم, و الثقل العام
و الخمول. و السؤال واحد منهم هل الحجامة تنفع؟
فالحجامة تعمل على الرفع من مستوى الجهاز المناعي للجسم, و طرد السموم. و هي أيضا من أسرع الوسائل العلاجية أو الأدوية في هذه النقظة,
و هي منبه للدورة الدموية و أمور لا تحصى. فهناك الإعجاز النبوي في قوله إن
في الحجم شفاء (وإن من أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري) أيضا:
(إنمن خير أدويتكم الحجامة و القسط) و لم يجعلها خاصة بمرض معين كما هو تمر العجوة (تمر العالية من المدينة النبوية) خاص للسم و السحر, و لكن هنا نجد من خلال الأحاديث أن الحجامة عامة لكل الأمراض. و لا يعلم ذلك إلا من مارس عمل الحجامة, و قد مرت عليه الحالات و الأعراض المرضية سواء العضوية و الروحية و النفسية.
نرجع لهذه الحالة التي تشكو كثير من الإخوة منها الثقل في النوم و كثرة النوم.
فمن هذه الحالات التي تم عمل الحجامة لها أنه كان منهم من يشكو من صداع مثلا أو حرارة في البدن تختلف الأعراض لديهم, و سبحان الله من بعد الحجامة النبوية لهم في الأخدعين و الكاهل نرى أكثر كلامهم وحديثهم أنهم استفادوا من الحجامة. و بالذات في موضوع كثر النوم و ثقله, علما بأنهم لم يذكروا مشكلة ثقل النوم في بداية الأمر, لكنهم لاحظوا ذلك فيما بعد من جملة التحسن لديهم.
فالحجامة النبوية خير علاج لثقل النوم و كثرته, فهي تساعد الشخص على التخلص من كل الشوائب و الأخلاط التي تثقل من كاهله, و تعمل على توازن في البدن و تعيد حيويةه و نشاطه.
منقول من كتاب
معجزات التداوي بالحجامة لمن أراد السلامة
من سلسلة روافد الطب البديل 11
دار الحضانة للنشر و التوزيع
يا درة حفظت بالأمس غالية *** واليوم يبغونها لللهو واللعب
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة *** غربية العقل لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده *** دوما ، وآخر هاديه أبو لهب ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها *** ممن تقفت خطا حمالة الحطب؟!
أختاه لست بنبت لا جذور له *** ولست مقطوعة مجهولة النسب
أنت ابنة العرب والإسلام عشت به *** في حضن أطهر أم من أعز أب
فلا تبالي بما يلقون من شبه *** وعندك العقل إن تدعيه يستجب
|