|
ايها الجني المعتدي لن اسمح لك بإحتلال جسدي !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الجني المعتدي لن أسمح لك باحتلال جسدي
هذا أول ما يجب علي أي مصاب أن يهدف إليه الا يسمح للجان المعتدي عليه أن يحتل جسده ويسكنه وأن يأخذ علي نفسه عهد بأنه سيقاومه بكل ما أوتي من قوة .
أيها المصاب لو أن أحدهم تعدي علي بيتك فهل ستتركه دون مقاومة ؟
لو أن أحدهم أعتدي علي أهلك وولدك ومالك فهل ستقف مكتوف الأيدي ، وتنعي حظك ؟
بالطبع لا ستقاومه بكل ما أوتيته من قوة وستستميت في الدفاع عن بيتك وأهلك ، فما بالك عندما يتعدي أحد ما علي جسدك وعلي أشد خصوصياتك ؟؟؟
فما بالك وهذا المعتدي يكرهك ، وهو أشد الخلق عداوة لك ( إن الشيطان لكم عدوا" فاتخذوه عدوا ) ؟
فما بالك وهذا المعتدي لا يريد من وراء اعتداءه هذا إلا مجرد الاعتداء عليك وتدنيسك وإبعادك عن ربك ؟
فما بالك وعدوك هذا أقصي ما يتمناه منك أن تكون شريكه في جهنم والعياذ بالله ؟
إذا" قبل العلاج يجب عليك أن تفهم هذا وأن تعيه جيدا" أن هناك من يعتدي عليك من بني الجان وهو شيطان خبيث وإلا لم يكن ليعتدي علي مسلم يشهد أن الله ربه وأن محمد صلي الله عليه وسلم رسوله ؛ وأنك قادر بإذن الله تعالي عليه طالما أنك مظلوم والله تعالي في عون المظلوم وهو عدو للظالم المعتدي فإن امتلأت نفسك ثقة بالله تعالي وأحسنت ظنك به وكنت واثقا" في نفسك وفي قدرتك في التغلب علي هذا الظالم المعتدي فإنك منصور بإذن الله تعالي ولم يعد أمامك إلا الأخذ بسبب العلاج بالرقية والأدوات الحسية الأخرى
الحمد لله القائل
( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين )
تأمل في حديث ابن عباس وتدبر معانيه قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( يا غلام ، إني معلمك كلمات ، أحفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك ... واعلم لو أن الأمة اجتمعت لتنفعك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وأن الأمة لو اجتمعت لتضرك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) 0
من كان محافظا على الصلوات الخمس والأذكار لن تجد الشياطين عليه سبيل بالتهرب من المكان الموجود فيه .
وهذي رسالة لكل مصاب أنقلها ليقوي عزيمة ولا ييأس في جهاد هذا العدو ويتقوى على ذالك بالاستعانة بالله العظيم الجبار بإخراج هذا العدو وأفضل شيء أن يرقي الشخص نفسه بنفسه قبل
الذهاب للرقاة .
عن بن عباس رضي الله عنهما قال : خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : " عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سوادا كثيراً سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي ، فقيل : هذا موسى وقومه ثم قيل لي انظر فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق فقيل هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فتفرق الناس ولم يبين لهم فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أما نحن فولدنا في الشرك ولكنا آمنا بالله ورسوله ولكن هؤلاء هم أبناؤنا فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال هم الذين لا يتطيرون ولا يرقون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال أمنهم أنا يا رسول الله قال نعم فقام آخر فقال أمنهم أنا فقال سبقك بها عكاشة " .
وأليك أخي هذا السيف البتار في التصدي للسحرة والأشرار وهي سورة البقرة
يقول عليه الصلاة والسلام عن هذه السورة: (اقرءوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة ) أكبر السحرة وأكبر الشياطين لا يقدرون عليها، بل أن بعض من قرئ عليه البقرة كان يحترق الشياطين والجن الذين فيهم، ويراهم الممسوس يحترقون، لأن سورة البقرة قرئت عليهم.
إذا" فلنقف وقفة حازمة مع النفس ونردد بكل ما أوتينا من قوة وعزم
أيها الجني المعتدي لن أسمح لك باحتلال جسدي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|