18 Apr 2008, 01:32 PM
|
#4
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2349
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2008
|
|
أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
|
|
المشاركات :
4,226 [
+
] |
|
التقييم : 14
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وفقك الله اخي ابا الحسن
قال السيوطي رحمه الله عن الحديث إسناده رجاله موثقون
والحديث هكذا
ضم إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الصدقة فجعلته في غرفة لي فكنت أجد فيه كل يوم نقصانا فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي هو عمل الشيطان فارصده فرصدته ليلا فلما ذهب هوي من الليل أقبل على صورة الفيل فلما انتهى إلى الباب دخل من خلل الباب على غير صورته فدنا من التمر فجعل يلتقمه فشددت علي ثيابي فتوسطته فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله يا عدو الله وثبت إلى تمر الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاهدني أن لا يعود فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما فعل أسيرك قلت : عاهدني أن لا يعود قال : إنه عائد فارصده فرصدته الليلة الثانية فصنع مثل ذلك وصنعت مثل ذلك فعاهدني أن لا يعود فغوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : إنه عائد فرصدته الليلة الثالثة فصنع مثل ذلك فقلت يا عدو الله عاهدتني مرتين وهذه الثالثة فقال إني ذو عيال وما أتيتك إلا من نصيبين لو أصبت شيئا دونه ما أتيتك ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما أنزلت عليه آيتان نفرنا منها فوقعنا بنصيبين ولا يقرءان في بيت إلا لم يلج فيه الشيطان ثلاثا فإن خليت سبيلي علمتكهما قلت : نعم قال : آية الكرسي وآخر سورة البقرة آمن الرسول إلى آخرها فخليت سبيله ثم غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : صدق وهو كذوب
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: إسناده رجاله موثقون - المحدث: السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 2/95
|
|
|
|