علامة حب الله للعبد ..
- قال قتادة :
كان هرم بن حيان يقول : ما أقبل عبد بقلبه على الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه وُدهم .
- قال سهيل بن صالح :
كنت مع أبي غداة عرفة ، فوقفنا لننظر إلى عمر بن عبد العزيز وهو أمير الحاج ، فقلت : يا أبتاه ، فوالله إني لأرى الله يحب عمر ، قال : لمَ ؟ قلت : لما أراه دخل له في قلوب الناس من المودة ، وأنت سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحَب الله عبداً نادى جبريل أن الله أحب فلاناً فأحبوه ... ) الحديث .
- عن أبي حازم المديني قال :
لا يُحسن عبد ما بينه وبين الله إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد ، ولا يعور ما بينه وبين الله إلا عور ما بينه وبين العباد ، لمصانعةُ وجهٍ واحدٍ أيسرُ من مصانعةِ الوجوه كلها ، إنك إذ ا صانعته مالت الوجوه كلها إليك ، وإذا استفسدت ما بينك وبينه شنأتك الوجوه كلها .
- عن محمد بن واسع قال :
إذا أقبل العبد على الله أقبل الله أقبل بقلوب العباد عليه .
- عن عتبة الغلام قال :
مَنْ عَرَفَ الله أحبه ، ومن أحبه أطاعه .
- عن وهب بن منبه قال :
قرأتُ في بعض الكتب التي أُنزلت أن الله قال لموسى : أتدري لأي شيء كلمتك ؟ قال : لأي شيء؟! قال : لأني اطلعت في قلوب العباد ، فلم أرَ قلباً أشد حباً لي من قبلك .
- قال أبو الفتح عبد الرحيم خادم ابن خفيف :
سمعت الشيخ يقول : سألنَا يوماً أبو العباس ابنُ سريج بشيراز ونحن نحضر مجلسه للفقه فقال : أمحبة الله فرض أو لا ؟ فقلنا : فرض . قال : ما الدليل ؟ فما فينا من أجاب بشيء فسألناه ، فقال : قوله تعالى : { قل إن كان ءابآؤكم وأبنائكم } إلى قوله : { أحب إليكم مِن الله ورسوله } الآية . قال : فتوعدهم الله على تفضيل محبتهم لغيره على محبته ، والوعيد لا يقع إلا على فرض لازم .
- عن الفضيل قال :
إذا أحب الله عبداً أكثر غَمه ، وإذا أبغض عبداً وسع عليه دنياه .
- وعن أبي يزيد البسامي قال :
هذا فرحي بك وأنا أخافك ، فكيف فرحي بك إذا أمنتك ؟ ليس العجب من حبي لك ، وأنا عبد فقير ، إنما العجب من حبك لي ، وأنت ملك قدير .
- عن حماد بن مسلم الدباسي قال :
إذا أحب الله عبداً أكثر همه فيما فرط ، وإذا أبغض عبداً أكثر همه فيما قسمه له ..
المصدر البرنامج الايماني ..
منقول ..