عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27 Mar 2008, 12:34 AM
مسك 2007
جزاها الله خيراً
مسك 2007 غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2283
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 6503 يوم
 أخر زيارة : 14 Mar 2011 (12:57 AM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : مسك 2007 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
وُجُوب التَّمسُّك بالسَّنة ..



وُجُوب التَّمسُّك بالسَّنة ..

الشيخ/ عبد الكريم الخضير



على الإنسان أنْ يحرص أنْ يكُون عملُهُ مُطابِقاً لما جاء بِهِ النبي -عليه الصلاة والسلام-، مُوافقاً لهُ،

مُتَّبِعاً لا مُبتدِعاً، ومن شرط قبُول العمل: أنْ يكُون مع إخلاص عامِلِهِ صواباً على سُنَّةِ رسُولِهِ -عليه

الصلاة والسلام-، فإذا حَرِصَ على أنْ يكون عملُهُ خالِصاً لله -عز وجل-؛ لأنَّ العمل وإنْ كانت صُورتُهُ

مُطابقة لما جاء به النبي -عليه الصلاة والسلام- إنْ لمْ يكُن خالِصاً فإنَّهُ ليس بِمُطابق لِفعلِهِ -عليه

الصلاة والسلام-؛ لأنَّ فِعلهُ مع الإخلاص.


فيحرص المُسلم لاسِيَّما طالب العلم أنْ يعتني بِسُنَّتِهِ -عليه الصلاة والسلام- ومن سيرتِهِ ما

يُمكِّنهُ من الإقتداء بِهِ، ولذا يقول بعضُ السَّلف: "إنْ استطعتَ أنْ لا تحُكَّ رأسَك إلاَّ بسُنَّةٍ فافعل" هُنا

تكُون المُتابعة، أمَّا أنْ يُعرض عن سُنَّتِهِ وسيرتِهِ -عليه الصلاة والسلام- ويزعُم أنَّهُ من أهل العلم أو

من طُلاَّبِهِ فضلاً عن كونِهِ يعرف السُّنَّة ويُخالف السُّنَّة، فالأُسْوةُ والقُدوة هو الرَّسُول -عليه الصلاة

والسلام-، ولا يَتمُّ الإقتداء والاتِّساء إلا بالعلمِ، والله المُستعان.


من موقع الشيخ عبد الكريم الخضير ..




 توقيع : مسك 2007

الحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس