عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 Mar 2008, 11:13 AM
أبو هريرة
Banned
أبو هريرة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل : Apr 2007
 فترة الأقامة : 6782 يوم
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,825 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو هريرة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]


أقوال العلماء المتأخرين :

العلامة السيد محمود الألوسي البغدادي:

في تفسيره لسورة البقرة تحدث رحمه الله عن المس الشيطاني وتَكلَّم الشيطان على لسان المصروع ثم قال: "وهذا كالمشاهد المحسوس الذي يكاد يُعد منكره مكابراً منكراً للمشاهدات.. واعتقاد السلف وأهل السنة أن ما دلت عليه أمور حقيقة واقعة كما أخبر الشرع عنها، والتزام تأويلها كلها يستلزم خبطاً طويلاً لا يميل إليه إلا المعتزلة ومن حذا حذوهم..".


الإمام حسن البنا (مؤسس حركة الإخوان المسلمين):

ومن أدلة الحس والمشاهدة ما ذكره الإمام الأستاذ حسن البنا أنه لما زار مدينة السويس عرض عليه أحد الإخوان قصة امرأته التي ينتابها بين الحين والآخر مرض، تفقد فيه وعيها ويحولها إلى وحش كاسر، ثم قام الأستاذ البنا بقراءة القرآن الكريم عليها، وإذ به يسمع صوتاً ينبعث من جسم المرأة يستعطفه سائلاً إياه ألاَّ يحرقه، ثم أمره البنا أن يخرج من إصبع قدمها، فخرج كما أمره، وإذ بالمرأة تقوم كأنها حلت من عقال وكأن لم تكن أصيبت من قبل".

الشيخ محمد الحامد:

يقول رحمه الله: "ووقائع سلوك الجن في أجساد الإنس كثيرة مشاهده لا تكاد تحصى لكثرتها، فمنكر ذلك مصطدم بالواقع المشاهد، وإنه لينادى ببطلان قوله".

الشيخ حسن أيوب:

يقول: "إن صرع الجن للإنسان أمر ممكن وأنه وقع فعلاً، وقد كانت العرب وغيرها من الأمم تؤمن بذلك وتحكي فيه الحكايات الكثيرة، ولا غرابة فيما حكي وفيما يحكى اليوم عن الجن وتشكلهم بالأشكال المختلفة ، واتصالهم بالإنس بأنواع الاتصالات، وهذا أمر مقرر في الإسلام".

الشيخ أبو بكر الجزائري:

يقول: "إنَّ أذى الجن للإنسان ثابت، لا ينكر، حيث ثبت بالدليل السمعي والحسي، والعقل لا يحيله، بل يجيزه ويقره". ثم ذكر في كتابه "عقيدة المؤمن" قصة أخته سعدية مع الجني الذي سقطت عليه من مكان عال، وأنه كان يؤذيها أذىً شديداً، وكان يأتيها عند نومها في كل أسبوع مرتين أو ثلاثاً أو أكثر يخنقها، فترفس برجليها، وتضطرب بسبب ذلك اضطراباً شديداً، وأن الجني نطق على لسانها مرة مصرحاً بأنه يفعل ذلك بها لأنها آذته لما وقعت عليه، وذكر ذلك اليوم الذي سقطت فيه من المكان المرتفع، وبعد عشر سنوات من العذاب جاءها الجني فصرعها على عادته فما زالت ترفس برجلها وتضطرب حتى ماتت، ثم قال الشيخ: هذه الحادثة عشتها وبعيني رأيتها".

مجموعة من كبار علماء السعودية:

جاء في فتاويهم –قسم العقيدة- ما يلي: "ومس الجن للإنس أمر معلوم من الواقع، وتستعمل للعلاج من مسه الأدوية الشرعية من الدعاء والقراءة عليه بشيء من القرآن".

الشيخ سعيد حوى:

يقول رحمه الله: "ومن آثارهم التي يستأنس بها على وجودهم الصرع الذي لم يزل موجوداً، وتَكَلمُّ الجان على لسان شخص يتلبس به"، ويقول: "وقد يصاب الإنسان بسببهم بنوع من الأمراض كالصرع والجنون والتشنج، وقد يصلون إلى بعض الناس بنوع من الأذى، ومن الظواهر المشهورة: أنهم قد يتلبسون أجسام بعض الناس وينطقون على ألسنتهم" .

ومن أدلة الحس والمشاهدة على دخول الجن بدن الإنسان وتسببه له بالصرع ونحوه من الأمراض أن كثيراً من العلماء والمشايخ المعاصرين المشهورين قاموا بمعالجة مرضى المس الشيطاني بالطرق الشرعية، ومنها قراءة القرآن على المصروع، ومن هؤلاء الشيخ أحمد القطان والدكتور عبد الله عزام، والشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية(، والشيخ محمد الصايم من علماء الأزهر الشريف، والشيخ وحيد الدين بالي .

والذي أشار إليه الأخ ( الغريب ) أننا لا نكفر من قال أن الجني لا يدخل للجسد هذا هو الصواب وأن كان في كلامي أنني أكفره فقد ترجعنا عنه وهذا من باب الرجوع إلي الحق لا أكثر ولا اقل وسبب رجوعي أنني لم أقف علي أحد من العلماء أنه يكفر من قال أن الجني لا يدخل في الجسد والصحيح أنه يأثم بخلفه للأجماع وهي من الكبائر الذنوب .