بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم


في دراسة أعدها نادي الأسير الفلسطيني تبين أن أسلوب التحرش الجنسي بالمعتقلين والتهديد بالاغتصاب تصاعد بشكل يبين أنه اعتمد كمنهج في الآونة الأخيرة من قبل المحققين داخل أقبية التحقيق ..

وأشارت الدراسة أن هذا الأسلوب يستخدم بشكل كبير مع الأطفال القاصرين بهدف ترويعهم وبث الفزع في صفوفهم من أجل انتزاع اعترافات منهم ، ولم يقتصر الأمر على التهديد بل دخل حيِّز التطبيق ضد المعتقلين الفلسطينيين .

وقد أدلى العديد من الأسرى خاصة الأطفال باعترافات عن قضايا وأعمال لم يرتكبوها بسبب هذا الأسلوب ونتيجة إصابتهم بالفزع والخوف .

فقد تعرض الطفل ( أنس الجوابرة ) من قضاء الخليل البالغ من العمر ستة عشر عاماً للتهديد في معتقل " عتصيون " بالاغتصاب ، وأخذ أحد المحققين بالتحرش به جنسياً ؛ ما أصاب الطفل بالخوف ودفعه للاعتراف بالتهم المنسوبة إليه .

وكذلك تعرض الطفل ( راكان نصيرات ) البالغ من العمر اثنا عشر عاماً من سكان مدينة أريحا في سجن "عوفر" لتحرش جنسي من قبل الجنود وحاول الانتحار مرتين بسبب ذلك .

المصدر : مجلة الأسرة . العدد ) 179

اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك اللهم جمد الدماء في عروقهم ورمل نسائهم ويتم اطفالهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك أللهم عليك بهم فإنهم طغو و بغو في الأرض أللهم اجعل سلاحهم تد مير عليهم اللهم اجعلهم عبرة لمن لايعتبر والحق بهم من ساندهم ودعمهم
اللهم امين اللهم امين اللهم امين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم