09 Mar 2008, 10:27 PM
|
#11
|
|
جزاه الله تعالى خيرا
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 1709
|
|
تاريخ التسجيل : Aug 2007
|
|
أخر زيارة : 11 Mar 2016 (11:56 PM)
|
|
المشاركات :
1,214 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
مزاجي
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
نصيحة مشفق لأخي الكريم .
يقول الحق سبحانه وتعالى :
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
لا اريد أن أعيد عليك نصائح اخي الكريم الغريب 2003 ولكني اريد أن تقرأ الآية السابقة جيدا .
فالآية جملت كل متع الدنيا . الأباء . الأبناء. الإخوة ، الأزواج ..... الخ . ثم بينت ان محبة الله سبحانه وتعالى يجب ان تكون غالبة على كل متع الدنيا . فمحبة الله اخي الكريم تحتاج الى دليل وإلى برهان وليس قولا نتشدق به في الخطب او المناسبات او الخطابات او المقالات .. محبة الله تحتاج الى دليل والدليل ان تغلب كل محبة .. وهذا لا يعني ابدا ان لا نحب الأولاد والأباء والأزواج والمساكن والأصدقاء .. لا؛؛؛؛ المقصود أنه إذا تعارضت محبة هذه الأشياء مع محبة الله فيجب علينا ان نقدم محبة الله سبحانه وتعالى ؛ والحديث الشريف ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ... )) فأيهما تحب اخي ان تجالس .
إذا صادق الإنسان الأخيار انتقل إليه خيرهم، وإذا صادق العابثين أصابه كثير من شرهم، فالشاب إذا صادق من يحب مرضاة الله تعالى، ويسعى للالتزام بحدوده ويلتزم بأداء فرائضه، فإنه سيسعى جاهدا إلى التمثل بخلق هذا الصديق، فينضح على سلوكه صدقا وأمانة ووفاء ومروءة.
والعكس صحيح، فإن الإنسان إذا صادق من يسعون لإرضاء أهوائهم وإرواء نزواتهم، والسعي وراء شهواتهم، فإنه يكون في موقف اختيار صعب؛ إما أن يرضي هؤلاء على حساب دينه، وإما أن يخالفهم ويخسر صداقته.وضع الساحر أو تلميذ الساحر او من يجالس الساحر او من يصدق الساحر في اي اي المنزلتين .
كما لا بد وأن يعلم المسلم أن آثار صداقته لا تقتصر على أمور الدنيا، حيث تمد إلى أمور الآخرة، وفي ذلك يقول تعالى: {الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلا الْمُتَّقِينَ} (الزخرف: 67) فهؤلاء فقط الذين يسعدون يوم القيامة بصداقاتهم، ويقابل بعضهم بعضا ساكني القلوب".
وآسف ,آسف على الإطالة مقدما اسفي واعتذاري .
|
|
|
|