جزاك الله خيرا اختى الفاضلة مسك 2007
وللعلم فقط:
هناك اشياء كثيرة نعرفها ولا نستفيد منها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لأننا نمر عليها مرور الكرام! نخزنها كمعلومة عامة او معلومة ثقافية في أدمغتنا لتمحى بعد أيام أو شهور ؛ لأننا لم نأخذها بعين البصيرة والحكمة بل معلومة لربما استفدنا منها فيما بعد في برنامج كنز المعلومات ، فهي مجرد معلومة نتعامل معها كما نتعامل مع الأخبار المكتظة في صحف العصر والمحشوة بأخبار الفن والتمثيل ومشاهير الفن والغناء . إن لم تحظى مثل هذه الأخبار أكثر مما يحض به أحاديث النبوة .. ثم نمضي بطريق الحياة المعاصرة بكل ما تحتويه من سم كثير ودسم قليل نملؤ بطوننا بسائر أنواع الطعام التي دخلت فيه الكيمياء الصناعية لنأكل منها ما يشبع البطون ويتخنها بكل ما تحتويه من مواد مشبعة بالشحوم والدهون او السكريات وما أكثر اصنافها .. لنواجه متاعب فيما بعد بالقلب او المعدة او القالون او البنكرياس ...
مشاكل صحية تجعل حياتنا منهكه بين عيادة الصحة وبين الفراش والإنهاك بالعمل ..
كل ذلك كان من الممكن تجنبه لو اننا تبينا كنوز المصطفى صلى الله عليه وسلم . ومن كنوز المصطفى التلبينة
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .