|
أعجبتني والله إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟!
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسو الله ...
[motr1]من طرائف الدكتور عمر عبد الكافي وهو داعية مصري :[/motr1]
(لقد رأينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عاد أحد المسلمين وهو مريض وقرأ عليه فاتحة الكتاب واضعًا يده على الجزء المريض في جسده، فبرئ الرجل بفضل الله، فلما استشهد عمر، ومرض الرجل مرة أخرى طلب ممن يعوده أن يقرأ عليه بفاتحة الكتاب كما صنع عمر، فلما قرأ عليه الراقي الفاتحة واضعًا يده على الجزء المريض في جسده، ثم قال له: ( كيف حالك؟) قال: له (كما أنا) .. قال الراقي: (والله إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟) ويكمل: (القضية إذًا ليست في الآيات فحسب وإنما في اليد الطاهرة التي توضع على المريض، يد لم تؤذ أحدًا من الناس ولم تمتد إلى رشوة أو حرام أو لم ترتكب معصية تغضب الله عز وجل).
أخوكم :
أبو هريرة منير الراقي
|