موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

08 Feb 2008, 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ....

وردت بعض الأحاديث تدل علي أن الإبل من الجن ولقد أختلف العلماء هل هي من الجن حقيقةً أم هي مثل طباع الجن ؟

جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد في مسنده برقم " 4\86 " عن النبي صلي الله عليه وسم قال (( لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها خلقت من الشياطين ))

وفي حديث آخر قال صلي الله عليه وسلم (( لا تصلوا في عطن الإبل فأنها من الجن خلقت )) أخرجه أحمد في مسنده "5\55 " .

والصحيح من أقوال أهل العلم والذي رجحه الشيخ محمد الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان :

أنها خلقت من الجن وليست مثل طباع الجن والأحاديث المنصوص عن النبي صلي الله عليه وسلم تبين أن الإبل من الجن خلقت, ولم تبين الأحاديث أنها من الشياطين علي سبيل المجاز بمعني أنها تشبه الجن فى أخلاقها وطباعها .

وأم بعض العلماء ذهبوا وهذا القول المرجوح اي لا يعتمد عليه :

ي أنها مثل الجن في طباعها من حيث الشراسه وقوة الشكيمة وقال ابن منظور في لسان العرب "13\294 " ( فإنه أراد انما اخلاق الشياطين وحقيقة والأعنان النواحي )

وذكر القاضي ابو يعلي مامعني قول النبي صلي الله عليه وسلم في الكلب الأسواد انه شيطان ومعلوم أنه مولود من كلب وكذللك قوله في الإبل أنها من الجن وهي مولودة من الإبل ؟

اجاب القاضي بقوله ( انما قال ذلك علي طريقة التشبيه لها بالجن لأن الكلب الأسود اشر الكلاب وأقلها نفعاً والإبل الجن صعوبتها وصولتها وهذا كما يقال ( فلان شيطان إذا كان صعباً شريراً و الله أعلم ) راجع اكما المرجان " ص 22-23" .

وذكر ابن حبان ان النهي عن الصلاة في أعطان المجاورة الشياطين لها قال ( لو كان الزجر عن الصلاة في اعطان الإبل انما خلقت من الشياطين لم يصل صلي الله عليه وسلم علي البعير إذمحال ان لا تجوز الصلاة في الموضع التي قد يكون فيها الشياطين ارد به أن معها الشياطين علي سبيل المجاورة والقرن ) راجع صحيح ابن حبان " 3\157 " .

وهذا ما أيده الإمام الشافعي حيث يقول : ( وفي قول النبي صلي الله عليه وسلم " لا تصلوا في اعطان الإبل فإنها جن من جن خلقت " دليل علي أن النهي عنها كما قال جين قام عن الصلاة " اخرجوا بنا من هذا الوادي فإنه واد به شيطان " فكره ان يصلي قرب شيطان وكذا كره ان يصلي قرب الإبل لأنها خلقت من الجن لا لنجاسة موضعها ) راجع السنن الكبري " 2\449" .

ورد الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان : ( فهذا التعلات لا معول عليها والصحيح المنصوص عنه صلي الله عليه وسلم بأنها خلقت من الشياطين والعلم عند الله تعالي ) .

قال ابوهريرة الراقي : الذي أذهب إليه أنها من الشياطين خلقت مع أحترام لأقوال العلماء الجهبذ وعلي راسهم الإمام الشافعي يرحمه الله وكذلك تدل هذه الأحاديث علي أن الجن ليس لهم دواب أنما دوابهم مع الإنس وهذا لسبب واحد الذي يجعلني أتوقف علي أن الجن ليس لهم دواب :

# لو كان الساحر الذي يتقرب إلي الجن بالقربان إذا أرد أن يتقرب إلي الجن لأخذا من دواب الجن وهذا من باب أولي ولكنه يذبح من دواب الجن فيدل هذا علي ان الجن ليس لهم دواب و الله أعلم .

الباحث والمحقق في المسألة :

أخوكم أبو هريرة الراقي كان الله له .

بارك الله فيك اخي الكريم ونفع الله بك وهذا بحث جيد جدا

ولي تعليق بسيط هنا

قال ابوهريرة الراقي : الذي أذهب إليه أنها من الشياطين خلقت مع أحترام لأقوال العلماء الجهبذ وعلي راسهم الإمام الشافعي يرحمه الله وكذلك تدل هذه الأحاديث علي أن الجن ليس لهم دواب أنما دوابهم مع الإنس وهذا لسبب واحد الذي يجعلني أتوقف علي أن الجن ليس لهم دواب :

# لو كان الساحر الذي يتقرب إلي الجن بالقربان إذا أرد أن يتقرب إلي الجن لأخذا من دواب الجن وهذا من باب أولي ولكنه يذبح من دواب الجن فيدل هذا علي ان الجن ليس لهم دواب و الله أعلم .

اعلم اخي الكريم بأن النقطه التي ذكرتها تحتاج الى تفصيل في صحيح قول الشافعي رحمه الله

- انظر الى داعي الجن عندما اوا يطلبون رسول الله في الوادي
وفي الصحيح عن علقمة قال : { قلت لابن مسعود : هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد ؟ قال : ما صحبه منا أحد ; ولكن افتقدناه ذات ليلة وهو بمكة , فقلنا : اغتيل , استطير , ما فعل به ؟ فبتنا بشر ليلة بات بها قوم , حتى إذا أصبحنا أو كان في وجه الصبح إذا نحن به من قبل حراء . قال : فذكروا له الذي كانوا فيه قال : فقال : أتاني داعي الجن , فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم . } .. فوجد الصحابه نارهم واكد ان الخلاف في قولك هو طعام دوابهم غفر الله لك ..(( واليك هذا الكلام الطويل لشيخنا ابن العثيمين رحمه الله ..................

السؤال
هل يجزيء في الاستجمار استعمال المناديل؟

الجواب
نعم يجزيء في الاستجمار استعمال المناديل، ولا بأس به؛ لأن المقصود من الاستجمار هو إزالة النجاسة سواء كان ذلك بالمناديل، أو بالخرق، أو بالتراب، أو بالأحجار، إلا إنه لا يجوز أن يستجمر الإنسان بما نهى الشارع عنه: مثل العظام والرَّوث؛ لأن العظام طعام الجن إذا كانت من مذكاة، وإن كانت غير مذكاة فإنها نجسة، والنجس لا يطهّر. أما الأرواث فإن كانت نجسة، فهي نجسة لا تُطهّر، وإن كانت طاهرة، فهي طعام بهائم الجن، لأن الجن الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به، أعطاهم ضيافة لا تنقطع إلى يوم القيامة، قال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، تجدونه أوفر ما يكون لحماً". وهذا من أمور الغيب التي لا تُشاهد، ولكن يجب علينا أن نؤمن بذلك. كذلك هذه الأرواث تكون علفاً لبهائمهم.
ويُوخذ من الحديث فضل الإنسان على الجن، ولأن الإنس من آدم الذي أُمر أبو الجن أن يسجد له، كما قال الله تعالى: "سَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّه".
[مجموع فتاوى ابن عثيمين (11/112)]

وبها فهذا بذاته كافي بأن اصل بهائم الجن غير بهائم الانس رحمك الله ورحمني

- فكانت هذه النقطه المخالفه للبحث .. وتتبعها الاخرى

- ان كان الساحر يتقرب للجن من بهائمنا نحن البشر كي تكون ملموسه لدى البشر من طلب يطلبه من اصل الحاجه لديه فكان التقرب هنا لارضائه .. وهنا لو قلت لك اريد منك ان تعطني الف ريال فهل ستاتي لتعطينها من مالي او مالك ))

طبعا من مالك لان الطالب انا والمطلوب منه انت

- والتقرب هنا ليس مناوش لما عند الساحر

بارك الله فيك وعليك

ثم ان حينما يقال بان الابل من الجن فهي اصل الماده هي فقط وليس للشمول والله اعلم

بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك .محبك الجلاد