26 Dec 2007, 10:47 AM
|
#8
|
|
باحث برونزي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2196
|
|
تاريخ التسجيل : Dec 2007
|
|
أخر زيارة : 18 Mar 2008 (04:37 PM)
|
|
المشاركات :
42 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
التعديل من قبل أبو هريرة الراقي :
الذي كتبه أخانا ( فادي ) اصلحه الله فهي صرف العباد لغير لله .
وكذلك الطريقة التي ذكرها هي من جنس أولياء الكهان والسحرة : أهل الهند، واليونان، وغيرهم، من له اجتهاد في العلم والزهد والعبادة، ولكن ليس بمتبع للرسل، ولا يطيعهم فيما أمروا، فهؤلاء ليسوا بمؤمنين، ولا أولياء الله، وهؤلاء تقترن بهم الشياطين وتنزل عليهم، فيكاشفون الناس ببعض الأمور، ولهم تصرفات خارقة من جنس السحر، وهم من جنس الكهان والسحرة الذي تنزل عليهم الشيطان، وهؤلاء جميعهم الذين ينتسبون إلى المكاشفات وخوارق العادات إذا لم يكونوا متبعين للرسل، فلا بد أن يكذبوا وتكذيبهم شياطينهم، ولا بد أن يكون في أعمالهم ماهو إثم وفجور، مثل نوع من الشرك أو الظلم أو الفواحش أو الغلو أو البدع في العبادة.
وهنا نقول :
وكان كثير من الشيوخ الذين حصل لهم كثير من هذه الخوارق إذا كذب بها من لم يعرفها وقال: إنكم تفعلون هذا بطريق الحيلة، كما يدخل النار بحجر الطلق و قشور النارنج، ودهن الضفادع، وغير ذلك من الحيل الطبيعة، - يتعجب هؤلاء المشايخ ويقولون: نحن والله لا نعرف شيئا من هذه الحيل. فلما ذكر لهم الخبير: إنكم لصادقون في ذلك، ولكن هذه الأحوال شيطانية، أقروا بذلك، وتاب منهم من تاب الله عليه لما تبين لهم الحق، وتبين لهم من وجوه أنها من الشيطان، ورأوا أنها من الشياطين، لما رأوا أنها تحصل بمثل البدع المذمومة في الشرع وعند المعاصي لله، فلا تحصل عندما يحبه الله ورسوله من العبادات الشرعية، فعلموا أنها حينئذ من مخارق الشيطان لأوليائه لا من كرامات الرحمن لأوليائه.
نسأل الله أن يهدينا لسبيل الرشاد .
|
|
|
فـادي
|