السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلوم أن الأيمان بالملائكة ركن من أركان اللإيمان لا يصلح ولا يصح إيمان العبد بدونه .

أتعلم ما هي العلاقة التي بيننا وبين الملائكة ونحن أجنة في بطون أمهاتنا؟؟

فهذا الملك المكل بالرحم لا ينتقل الإنسان من طور الي طور إلابعد سؤال

الملك ربه تعالى: ((يا رب نطفه, يا رب علقه, يا رب مضغه)).

فإذا أكمل المئه وعشرين يوماً أرسل الملك لكي يكتب أجلك ورزقك وشقي أو سعيد, ذكراً أو أم كان أنثى, وهذه بداية علاقتك مع الملائكه.

كيف تأتينا ملائكة الموت والوصرة التي ياتون عليها, وما هي العلاقة بيننا وبين الملائكه عندما تنزل أولى منازل الآخرة عندما نلحد في قبرنا.

إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا, وأقبل من الآخرة نزل إليه ملائكة السماء, بيضاء الوجه كأن وجوههم الشمس,

معهم كفن من أكفان الجنه, وحنوط من حنوط الجنه, حتلى يجلسوا منها مدّ البصر, فيقول: يا أيتها النفس الطيبه(وفي رواية أخرى المطمئنه)

اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة في السقاء, فيأخذها...

قال: فيصعدون بها, فلا يمرون بها على ملإٍ من الملائكة إلاّ قالوا: ما هذا الروح الطيب؟

فيقولون فلان بن فلان, بأحسن اسمائه التي انوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعه.

فيقول الله عزّ وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض...

فيرجعون روحه إلى جسده في الأرض, فيسألونه...

فينادي منادٍ في السماء أن صدق عبدي, فأفرشوه من الجنة والبسوه من الجنة, وافتحوا له باباً من الجنة.

انظروا كيف يستقبل الملائكة روح المؤمن, ثم أهل كل السماء يشيعونها إلى السماء التي تليها في موكب من الفرح والسرور.

فما عليكم يا إخواني إلا أن تتوبوا إلى ربكم وتتعرفوا على دينكم وتعتصموا بربكم وتستمسكون سنة رسولكم صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: ((ومن يعتصم بالله فقد هذي إلى صراطٍ مستقيم)).



في امان الله