عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29 Mar 2020, 10:51 PM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5351 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 718 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
التوكل على الله



❀•▣🌹▣•❀


*شرح الحديــــــــــــث *


قَالَ رَسُولُ الله ﷺ

لو أنَّكم توَكَّلتم على اللهِ حقَّ توَكُّلِهِ
لرزقَكم كما يرزقُ الطَّيرَ ، تغدو خماصًا ، وتروحُ بطانًا.

الراوي : عمر بن الخطاب
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 3377 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

💡 شرح الحديث 💡

حَثَّ الشَّرعُ على التوكُّلِ على اللهِ تعالى
والأخْذِ بالأسبابِ

وأنْ يكونَ المسلِمُ مُستعينًا باللهِ
تعالى معترِفًا بأنَّ الله بيدِه كلُّ شيءٍ
وأنَّه هو الَّذي يقدِّرُ الأشياءَ.

وفي هذا الحديثِ
يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم:

"لو أنَّكم كُنتم تَوَكَّلون على اللهِ حقَّ توكُّلِه"
↩ أي: لو حقَّقتُم معنى التَّوكُّلِ على اللهِ
واعتمَدتُم عليه بصِدقٍ

وأخَذتُم بما تيَسَّر لكم مِن أسبابٍ
وعَلِمتم أنَّ اللهَ بيَدِه العطاءُ والمنعُ
وأنَّ تَكَسُّبَكم وسعيَكم مِن أسبابِ اللهِ
وليسَت قوَّتُكم هي الرَّازِقةَ لكم

"لَرُزِقتُم"
↩ أي: لرزَقَكم اللهُ ويسَّر لكم الأسبابَ

"كما يرزُقُ الطَّيرَ"
↩ أي: كما يَأتي بالرِّزقِ إلى الطَّيرِ عندما

"تَغدو"
↩ أي: تذهَبُ بُكرةً في أوَّلِ نَهارِها

"خِماصًا"
↩ أي: جِياعًا وبطونُها فارِغةٌ

"وتروحُ"
↩ أي: وتأتي في آخِرِ النَّهارِ إلى بَياتِها

"بِطانًا"
↩ أي: وقد مُلِئَتْ بُطونُها بالطَّعامِ

وهذا نوعٌ مِن أنواعِ الأسبابِ في
السَّعيِ لطلَبِ الرِّزقِ دون التَّواكُلِ والتَّكاسُلِ والجلوسِ والزُّهدِ الكاذِبِ في الدُّنيا

لكنْ يَنبَغي على العبدِ الأخذُ بأسبابِ
الرِّزقِ مع اليَقينِ في اللهِ وعدَمِ الانشغالِ بالدُّنيا عن الآخرَةِ.




________❀•▣🌹▣•❀________




 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس