عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 Mar 2020, 02:34 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
لقاء كتاب التوحيد




🌴 من لقاء كتاب التوحيد 🌴

📡 إذا العبد عرف ربه حق المعرفة إطمأن لله و كان واثقاً بالله .. فتكون النتيجة حُسن الظن بالله !
و في مثل هذه الأزمة التي تمر بنا و قد إكتملت بكون بيوت الله عزوجل قد حُرم الناس منها
لا يوجد إلا حسن الظن بالله !
أنها تنكشف إن شاء الله عن قوم قد تيقنوا بفضل الله بالإيمان
و أن الله مُتفضل عليهم بأن فتح لهم بيوتاً و أن ناداهم إلى الصلاة
و أن المؤذن كان يقول لهم حيّ على الصلاة حيّ الفلاح .. كان يقول لهم تعالوا الى الصلاة !
فرُبما ضعفت إستجابتهم و إعتاد الناس على وجود هذه النعمة
فمن غير إنذار سابق .. و مهما كان توقُعنا أن المرض يأتي و يفعل و يفعل
ما كان يمر على الخاطر أنه سيُغلق أبواب هذه المساجد التي هي رحمة و نور على المؤمنين !
نسأل الله أن يملأها بالرجال الصالحين المباركين و تنكشف الأزمة عنهم و يعودون إلى ربهم و يستغفرون و يتوبون ..🍃

🔦 فـ حسن الظن بالله عزوجل في مثل هذا الوقت و التوكل عليه هو أن تنكشف عن إيمان و تقوى و يقين و توبة و عودة و إستغفار و عزم على الإحسان فيما بقي ..
هذا حُسن الظن !
💌 الآن :
ليس عدد الموتى المشكلة و لا عدد المصابين المشكلة
ليست هذه المشكلة بالنسبة لنا !
*تحولت المشكلة من إصابة في أبداننا إلى إصابة في ديننا !* ‼
و نحن زمن طويل ما نشعر معنى
"لا تجعل مصيبتنا في ديننا " ما نشعر !
لكن حسن الظن بالله هو الذي يدفعنا لبقاء الامل و لسلوك التصرف السليم في مثل هذا الوضع
و أُذكر نفسي و أُذكركم ..
ما يرفع سخط الله و لا عقاب الله و لا عذاب الله
*إلا التوبة و الاستغفار !*🌴
*إلا الأعمال الخالصة لوجه الله* 🌴
*إلا أن تُنفق من سعتك ، إنفق من سعتك*🌴
*من عنده علم فليُعلم ، و من عنده مال فليُنفق*🌴
و من عنده سعةً في طعامٍ أو شراب فليُعطي و لا يبالي ..
الله يجعلنا ممن حَسُن ظنه فيه ؛ فأحسّن العمل

💌 *وهذا هو أصل التوكل ؛ مبني على حسن الظن بالله !* 💎

تعرف ربنا ؟ تُحسن الظن به
"تكون مُتوكلاً"
و لذلك في قصة زكريا عليه السلام
كان يقول لربنا "و لم أكن بدعائك ربي شقيًا "
يعني .. ما مرّ أن رديتني في الدعاء
ما عَلِمت أنك تحرمني !
لم أدعوك يوماً و أعود محروماً !
بل أنت من تُجيب الدعوات و تكشف الكربات
فنحن نستغيث بك يارب العالمين
نستغيث بك يارب العالمين :""
نحن في مقام التوكل و حسن الظن بالله و نعتقد أن الله سيكشف الغمة عن إيمان و تقوى و أن هذه مراجعة للجميع .. مراجعة للجميع !
🔦 الذي يرى نفسه صالحاً مُصلحاً فليراجع نيته و ليراجع مقصده و ليراجع جِدُّهُ و ليراجع إجتهاده و ليراجع إقباله على ربه ، و إنشراح صدره في خدمة الدين و الدعوة ..‼

🔦 إن كان صالحاً مصلحاً فيراجع قيام الليل و صيام النهار و القُربات لله عزوجل ؛ فليراجع هذا !

🔦 أما إذا كان صالحاً ليس مصلحاً فيراجع ما سبب إهماله للإصلاح ؟ ‼
أين إنكاره للمنكر ؟ أين أمره بالمعروف ؟ ‼
أين تربيته لأبنائه على ما يحب الله و يرضى ؟‼
💌 اين توجيهه لاهله و خاصته و لعامة من يعرف ؟‼

📡 و إن كان ليس صالحاً و لا مُصلحاً .. بل كان عاصياً !
فليرجع إلى ربه ، و ليتُب ، وليعلم أن هذه الأحوال إنما أتت ⬇
"*يستعتبنا رب العالمين*" !
و له العُتبى حتى يرضى !
لك العُتبى حتى ترضى لك .. العُتبى حتى ترضى يارب العالمين و لا حول و لا قوة الا بالله .
🌴




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس