رأيت أن رجلا لا نعرفه جاء إلينا وقت صلاة، ولما أراد أخي الخروج للصلاة ذهبت لأغلق الباب خلفه لكنه لقي هذا الرجل ورجع للبيت وأدخل الرجل معه ورمى على وجهي لوز بقشره لا أدري لماذا ، أظنه لكي لا أرى الرجل، وأشار أخي لي برأسه كمن يقول (نعم) وهو مبستم
فاستغربت أنا! كيف يدخل الرجل معه وأنا موجودة؟
فاختبأت في الدرج بأن تمددت عليه كي ﻻ يراني الرجل لأنه أجنبي، ثم رأيت أمي وناس أعرفهم دخلوا البيت كأنهم عادوا من الخارج، فذهبت وأخبرت أمي بما حصل ثم استوعبت أن الرجل أتى ليراني الرؤية الشرعية فاستعديت وذهبت للمجلس وجلست معهم وأظن أمي كانت معنا، وقال: الرجل لأخي: أنا قلت لهند (أخته) لا تحضري لهم .....
لم أسمع ما هو، يقصد أنه أخبر أخته حين أتت إلينا أن لا ترهقنا بشيء، ثم قال: أحضرت عسل أنا، ثم قال لأخي : هاه؟ أنتظر(ردنا عليه) بعد ساعتين أظن أو أربع أو حتى يوم، وكنت أنا كأأني لم يهمني شيء ثم صرت أتمعن كلامه وجلسته لأرى مناسبته لي.
ثم مر أخي الأصغر ومعه ثلاجة صغيرة ليصلحها فتفاجأنا! كأن الرجل أحضرها ولا نريد أن يراها مع أخي.انتهت