رأيت في المنام أني كنت أمشي وسط المدينة فالتقيت بمجموعة من البنات اللتي أعرفهن من المدرسة، ( في الحقيقة علاقتي معهم ليست جيدة و هم غير متحجبات) و لكن في الحلم كن يرتدين الحجاب و انا فرحت بلقائهم و بكونهم يرتدون الحجاب. عندما فارقتهم وجدت مظاهرة، كانت بالانجليزية و للدفاع على الاسلام.

انضممت اليهم و بعد قليل جاءت الشرطة و بدأت تلاحقنا، انا فررت و ذهبت كي آخذ ملابسي من اجل ان اهرب، لكن لم أذهب الى منزلي، بل الى المسجد و كاني اعيش هناك.

بكنت خائفة و انا اجمع ملابسي مخافة ان تاتي الشرطة. في تلكة اللحظة سمعت الاذان، كان أذان العصر. فكرت ان اترك الملابس و ان اصلي صلاتي، حيث اني كنت اعلم اني ما دمت أصلي لن يحصل لي شيء.بعد الأذان بدات الصلاة و نسوا الميكرفون مفتوحا، أغلقوه في الصورة التانية.

الامام اللذي رايته في الحلم هو امام حينا. انا استمررت في الصلاة و عندما انتهيت شرعت في الدعاء، بينما انا ادعو سمعت صوت المفاتيح في الباب، في البداية ارتابني الخوف، اعتقدت أنها الشرطة، و لكن بعد ذلك اعتقدت انه قد يكون الامام. عندما دخل استمريت في الدعاء، مسكني من ظهري و غيرني الى اتجاه آخر و جلس خلفي. لا ادري لماذا انتبهت الى رجليه، شكلهم كان غريبا، سود و الأظافر كانت و كأنها حوافر.

استغربت و لكن استمريت في الدعاء. في تلك اللحظة دخل كل من أبي و امي و أخي و جلسوا معه. و هو كان يلقي عليهم درسا حول العشرة المبشرين بالجنة. أنا انتهيت من الدعاء و جلست معهم. الامام كان شديد السواد و قبيح الشكل،أنا كنت مستغربة، لم أكن أعلم لماذا تغير بهذه الطريقة.

لكن لم اهتم لذلك، حيث أني كنت افكر انا المظهر لا يساوي شيء، المهم هو داخله و خاصة ما كان يقوله. عندما انتهى من درسه حول المبشرين، وجهه تحول الى ما كان عليه سابقا و تحول الى نفس الشخص. قلت لإحدى اخواتي: انظري، لقد تغير وأصبح حسن المظهر كدائما.

في تلك اللحظات نزل ضوء مضيء من السماء و معه آيةـ و كانت تقول لي اني تجاوزت الامتحان و اني قد نجحت، و كانت تقول شيء عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا اتذكر ماذا، و هناك انتهى الحلم.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .