22 Mar 2018, 10:46 AM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
ما خلا جسد من حسد
ما خلا جسد من حسد، وقلما خلت العلاقة بين الأقران والمتنافسين في أي مجال من نوع حقد خفي، وحسد، وكراهية لتميز الآخرين، أو اختصاصهم بفضل ما.
ولا يسلم من الحسد كله - ظاهره وباطنه - إلا الأقلون من أصحاب النفوس الصافية والقلوب الطيبة، الذين لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويحملون الخير للناس أجمعين،
وأما سائر الناس - من أمثالنا - فنفوسهم ضعيفة، وقلوبهم متقلبة، ويندر أن يخلو أحدهم من نوع حسد أو غل ظاهر أو خفي.
ونصيحتي - لنفسي ولك - أن تجاهد نفسك ما وسعك الجهد، فإن قلعت جذور الحسد كافة فالحمد لله على إنعامه وتوفيقه، وإن بقيت منه بقايا قليلة أو كثيرة، فاجعله كامنا في النفس،
واحذر ثم احذر:- -
أن يظهر في صورة كلام تنتقص به المحسود، أو تلمزه، أو تغتابه، أو تنسب له ما ليس فيه. - أو أن تجتهد في نفي ما لديه من خير وإحسان أو تميز. - أو أن توصل إليه أذى حسي أو معنوي. والله المستعان.
طريق الاسلام
الكاتب / أحمد قوشتي عبد الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|