بسم الله الرحمن الرحيم
((ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوه كانه ولى حميم*وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذة حظ عظيم *واما ينزغنك من الشيطان فاستعذ بالله انه هو السميع العليم))
هذه الايات ليس لهن رابعه فى معناها وهو ان الله تعالى يامر بمصانعه العدو الانسى والاحسان اليه ليرده عنه طبعه الطيب الاصل والى الموالاه والمصافاه ويامر بالاستعاذه به من العدو الشيطانى لامحاله واذ ريقبل مصانعه ولا احسانا ولا يبتغى غير هلاك ابن ادم لشده العداوه بينه وبين ابيه ادم عليه السلام من قبل كما قال تعالى (يابنى ادم لايفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه)وقالى تعالى (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير) وقال (افتتخذونه وذريته اولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا) وقد اقسم للوالد ادم عليه السلام انه له لمن الناصحين وكذب فكيف معاملته لنا وقد قال (فبعزتك لأغوينهم اجمعين * الاعبادك منهم المخلصين)
هذه عداه الشيطان لامحاله لها فلنحذر ونبتعد عنه ونعوذ منه ومن وسوسته
:sm283: