الموضوع
:
إدارة الأزمات
عرض مشاركة واحدة
#
1
22 Jan 2018, 03:39 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
8317
تاريخ التسجيل :
Jan 2010
فترة الأقامة :
5760 يوم
أخر زيارة :
08 Dec 2023 (11:50 PM)
المشاركات :
2,584 [
+
]
التقييم :
18
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
إدارة الأزمات
🗂ملخص دورة
*"إدارة الأزمات"*
للأستاذة؛ أناهيد السميري.
📅 الخميس 19 / 3
"منقول"
*الأزمة*
الشيء الطارئ الغير محسوب حسابه
وهي الابتلاءات والاختبارات..
*من أهم أنواع الأزمات*
-الأزمات التي تتصل بالابدان كالأمراض
-أزمة الأموال ..
-فقدان الأحبة..
وحقيقة هذه الأزمات أنها فتنة وابتلاء له مقصود واضح
*انواع الأزمات:*
-أزمة حقيقية
-أزمة وهمية:
أي ليس لها حقيقه!
وتكون من صناعة الشيطان..
ومقصودها؛ ليخوف ويذهب يقين الذين آمنوا..
*معالم الأزمة الوهميه:*
-إذا كانت هذه الأزمه ليس لها حضور حقيقي إلا في مشاعرنا وليس لها حضور خارجي
بمعنى أنك تستطيع العيش إذا تغاضيت عنها دون أن تؤثر سلبًا عليك
*-تظهر بسبب*
ترف العيش، أو قلة ظهور الأهداف من الحياة، وبسبب سطحيه التفكير.
*أنواع الازمات الوهمية:*
-النوع الأول:
شي تستطيع أن تعيش وتتزن حتى بعد فقدانه..
مثال؛ تركتها زميلتها، أحبابها هجروها..
بعدها تفقد الانتاج؛ بسبب ما حصل لها!
-النوع الثاني:
وهو اخطر من الأول ..
شيء لم يقع، وتكون من وساوس الشيطان
مثل الخوف من المرض الوراثي.
وكلها وساوس من الشيطان أو من الناس
مثل التخويف من الفقر أو المرض
فيغيب بسبب ذلك الإيمان بالقضاء والقدر
*أكثر من نصف الأزمات التي يعيشها الإنسان؛ هي أوهام!*
*طريقة إدارة الأزمات الحقيقة:*
*-الحياة لا يمكن أن تكون بغير أزمات "ابتلاءات"*
الحياة اختبار كبير والأزمات هي نقطة تركيز في الاختبار
*-الناس متفاوتين في اختباراتهم وأزماتهم، وإن تشابهوا في الأزمه، لا يتشابهون في الحل*
كل شخص له ابتلاء خاص به لذلك لا تهوّن من ابتلاء أحد والذي لا يوجعك قد يوجع غيرك ويؤلمه
*ما يراد أن يُستخرج منك من الأزمة، ليس شرطًا أنه هو الذي يُراد أن يستخرج من غيرك في نفس الأزمة!*
*-هذا الابتلاء والاختبار هو نفسه القضاء والقدر!*
الابتلاء هو بمثابة ورقة الاختبار
وإجابة هذا الاختبار؛ موجودة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
*وهذه الإجابه لها عنوانيين كبيرين:*
" إن اصابته السراء شكر، وان إصابته ضراء صبر "
فَ للصبر اشكال وللشكر اشكال..
*-تفاصيل الإجابة إنما تأتي من وراء الاستهداء*
أي: "طلب الهداية" .. ( اهدنا الصراط المستقيم )
فإذا جاء البلاء لابد أن يلحقه الاستهداء..
هل ابتدئ بالشكر أم الصبر
ثم كيف أشكر وكيف أصبر
لأن الإنسان إذا لم يستهدي الله سيخسر ويرسب في الامتحان
*-الاستهداء ومعرفة الطريق يلزمه طلب العون من الله*
في كل أزمة لابد أن يَخرج الإنسان من حوله وقوته إلى حول الله وقوته.
*-الصدق في جميع ما سبق*
أي: العبد يكون له غاية صحيحة، وهي ما يرضي الله.
*-من أجل أن تخرجي من الأزمات والاختبارات؛ لابد من تسميه الأشياء باسمها!*
مثال للتسمية الخاطئة؛ عندما يسمي الناس "العفو " الذي يحبه الله ب "ضعف الشخصيه"
فالتفكير السليم يحتاج الاسماء السليمة..
بأن يعطي كل شي اسمه الحقيقي..
وعندما تخلو الأسماء من الحقائق يضطرب التفكير
وكل أمر يسمى باسمه الحقيقي يستطيع الإنسان أن يتعامل معه
مثلا عندما نسمي كتاب الله
( هدى ونور وشفاء)
لابد أن أعيش الاسم والمعنى
*-لابد ان يكون في القلب حُسن ظن بالله، ودفع اليأس من روح الله*
*الازمات لها حسنات*
ومن أعظم حسنات الازمات:
زيادة الايمان إذا تعامل الإنسان معها بما يحبه الله ويرضاه
والناجح في التعامل مع الأزمات سيهوّن الإيمان عليه الأزمة
فكل أزمة ستزيد إيمانك حتى تلقى الله وقد مُلئت إيمانًا
*ومن رحمة الله أنه لا يبتلي الإنسان إلا بما يستطيع تحمله*
هذا والله أعلم.
بالقرآن نرتقي
زيارات الملف الشخصي :
229
إحصائية مشاركات »
بالقرآن نرتقي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.45 يوميا
بالقرآن نرتقي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بالقرآن نرتقي
البحث عن المشاركات التي كتبها بالقرآن نرتقي