الموضوع: أين الله ؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02 Mar 2017, 01:42 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7462 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أين الله ؟



عن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستفتيه عن جارية كان قد لطمها، فعظّم النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله فقال: يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال: ائتني بها، فأتاه بها، فقال لها: ( أين الله ؟ قالت: في السماء، قال: من أنا ؟ قالت: أنت رسول الله، قال: اعتقها فإنها مؤمنة ) رواه مسلم


المفردات

أعتقها: حررها من رق العبودية.

في السماء: على السماء.

المعنى الإجمالي

يتجلى في هذا الحديث معنى عظيم من معاني الرحمة، وهي رحمة المسلم بمن تحت يده من المماليك، حيث أوجب الإسلام معاملتهم بكرامة وحسن خلق، وحرّم الاعتداء عليهم، وتكليفهم من العمل ما لا يطيقون، وبين أنه في حال الاعتداء عليهم بالضرب أو الإهانة فإن أنجع كفارة لهذا الاعتداء يكون بتحريرهم وتخليصهم من رقهم، لهذا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - معاوية بن الحكم - رضي الله عنه - أن يعتق جاريته بعد أن ضربها، لكنه أراد أن يختبر إيمانها بربها، ومعرفتها به، فسألها أين الله ؟ فأجابته بأن الله في السماء، أي: على السماء، وسألها عن نفسه، فأجابته أنه رسول الله حقاً، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - معاوية أن يعتقها، وشهد لها بالإيمان على بعد إجابتها على السؤالين .

الفوائد العقدية

1- جواز اختبار ولي المسلمين في أمور الإيمان عند الحاجة.

2- جواز الشهادة بالإيمان على حسب الظاهر.

3- إثبات العلو لله.

4- إثبات الرسالة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - .


اسلام ويب




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


آخر تعديل أبو خالد يوم 07 Mar 2017 في 01:52 PM.
رد مع اقتباس