عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07 Nov 2016, 08:40 AM
فراشة الربيع
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
فراشة الربيع غير متصل
Egypt    
SMS ~ [ + ]

اللهم لا تصعب علينا أمرآ ، ولا تؤخر لنا دعوة ، وارضنا بجميل قدرك علينا..
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12360
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4936 يوم
 أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM)
 الإقامة : القاهرة
 المشاركات : 2,344 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : فراشة الربيع is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
كبّر .. فالتّكبير يُطْفىء نار الشّيطان !





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•—•—•●❀ ❀ ❀ ❀●—•—•.


كبّر .. فالتّكبير يُطْفىء نار الشّيطان !



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من ناحية الصناعة الحديثية فإن الأحاديث الواردة فى التكبير عند إطفاء الحريق فلا تخلو من مقال !!

أما من الناحية العملية فالأمر ألفيناه مختلفاً، وقد صرّح بعض أهل العلم بأنّه مما جُرّب ووُجد له أثر هو التكبير عند إطفاء الحريق.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة العبودية :
(( ولهذا كان شعار الصلوات والأذان والأعياد هو التكبير، وكان مستحباً فى الأمكنة العالية كالصّفا والمروة، واذا علا الإنسان شرفاً أو ركب دابّة ونحو ذلك، وبه يطفأ الحريق وإن عظم وعند الأذان يهرب الشيطان )) اهــ .


وقال ابن القيم فى زاد المعاد :
(( .. لمّا كان الحريق سببه النار، وهي مادة الشيطان التي خلق منها، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله، كان للشيطان إعانة عليه، وتنفيذ له، وكانت النار تطلب بطبعها العلوّ والفساد، وهذان الأمران، وهما العلو في الأرض والفساد هما هدي الشيطان وإليهما يدعو، وبهما يهلك بني آدم، فالنار والشيطان كلّ منهما يريد العلو في الأرض والفساد، وكبرياء الرب - عز وجل - تقمع الشيطان وفعله .

ولهذا كان تكبير الله - عز وجل - له أثر في إطفاء الحريق ، فإن كبرياء الله - عز وجل - لا يقوم لها شئ، فإذا كبّر المسلم ربه، أثّر تكبيره في خمود النّار وخمود الشيطان التي هي مادته، فيطفئ الحريق، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا، فوجدناه كذلك والله أعلم
)) اهــ .



وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي (حفظه الله) عن التكبير لإطفاء الحريق : وهذا مجرّب اهـ .
(شرح العبودية شريط 3 دقيقة 31) .


والشيطان أصله من نار والتكبير عند وضع اليد على الجسد أو المكان الذى يُظن أنّ الشيطان فيه من جسد المصاب يطفِىء شعلة نشاطه المتأجّجة بدافع سحر أو عين أو حسد وبالتكبير يتصاغر ويدكّ عنفوانه وجبروته وتُخمد ناره حتى ينتهى تماماً.


وقد وجدنا ووجد غيرنا أثر ذلك سواءً فى العلاج أو الكشف أو فى تحصين البيوت، كيف لا ؟ وقد كان رسول الله ﷺ وصحابته ينتزعون قلوب أعداء الله فى الحروب برفع الصوت بالتكبير فانتزاع قلوب الجن من باب أولى !!

فلا تغفل عن هذا السلاح والتجربة هى الفيصل بين القول والفعل والله تعالى أعلى وأعلم .

كبّروا في أذني المسحور والمعيون والمحسود..


منقول ، الرقيه الشرعيه .






 توقيع : فراشة الربيع



مواضيع : فراشة الربيع


رد مع اقتباس