الموضوع
:
وجوب الإيمان باليوم الآخر
عرض مشاركة واحدة
#
1
03 Nov 2016, 08:34 AM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
SMS ~
[
+
]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
25
تاريخ التسجيل :
Jun 2005
فترة الأقامة :
7463 يوم
أخر زيارة :
15 Jul 2018 (03:04 PM)
المشاركات :
11,365 [
+
]
التقييم :
21
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
وجوب الإيمان باليوم الآخر
جعل سبحانه الإيمان باليوم الآخر ركناً من أركان عقيدة الإسلام، وعلَّق سبحانه صحة إيمان العبد على الإيمان بذاك اليوم. وقرن تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر في تسعة عشر موضعاً في القرآن، منها قوله تعالى: {
ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
}(البقرة:177) وقوله في حق المطلقات: {
إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر
}(البقرة:228) وقال أيضاً مخاطباً أولياء النساء: {
من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر
} (البقرة:232).
ووصف سبحانه المؤمنين بأنهم الذين أمنوا بالله واليوم الآخر، فقال عز من قائل: {
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر
} (البقرة:62).
وبالمقابل فقد رتب سبحانه على الكفر بذاك اليوم ما رتبه على الكفر به، فقال تعالى: {
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا
}(النساء:136).
وأكد سبحانه أن هذا اليوم واقع لا محال، وأنه لا مفر منه مهما حاول الإنسان ذلك، فقال تعالى: {
فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
}(آل عمران:25) وقال أيضاً: {
الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا
}(النساء:87).
وكان من حكمة الله سبحانه أن جعل ذلك اليوم ليجمع الناس فيه على صعيد واحد، فيحاسب المحسن على إحسانه، ويعاقب المسيء على إساءته، ويقتض للمظلوم من الظالم، قال تعالى: {
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب
}(غافر:17) وفي الحديث الصحيح: (
حتى يُقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء
) رواه مسلم، و "الجلحاء" الشاة التي لا قرن لها، و "القرناء" الشاة ذات القرون.
وعلاوة على ما ذكرنا من الآيات الدالة على وجوب الإيمان باليوم الآخر، فقد ثبت في السنة ما يدل على ذلك ويؤكده، من ذلك حديث جبريل عندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بصورة رجل، سائلاً عن معنى الإيمان والإسلام وغير ذلك من عقائد الإسلام، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (
الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر
) رواه مسلم.
ومقتضى الإيمان بذاك اليوم يستلزم من المؤمن أن يعلم علم اليقين أن الله سبحانه جامع الناس ليوم لا ريب فيه، وهذا القدر من الإيمان هو الواجب على كل مؤمن، وأما تفاصيل الإيمان باليوم الآخر، كمعرفة علامات هذا اليوم، ومقدماته، وماذا يكون فيه، وغير ذلك من التفاصيل، فهذا من غير الواجب على كل مؤمن معرفته، بل يكفي أن يعلمه البعض ولا يضر الآخرون جهله، فهو من فروض الكفاية التي إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين.
فإذا علم المؤمن واعتقد بحق أن ذاك اليوم آتٍ لا مراء فيه ولا جدال، كان عليه أن يَعُدَّ العدة، ويُشمِّرُ عن ساعد الجدِّ استعداداً له، فيعمل جهده لكل ما فيه خير، ويبذل وسعه لتجنب كل ما فيه شر، عملاً بقوله تعالى: {
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
}( الزلزلة:7- 8).
منقول اسلام ويب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «
إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:
الألباني
- المصدر:
صحيح أبي داود
-
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
زيارات الملف الشخصي :
1062
إحصائية مشاركات »
أبو خالد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.52 يوميا
وسائط MMS
أبو خالد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو خالد
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو خالد