31 Oct 2016, 02:43 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
التوبة تجب ما قبلها من الذنوب
اختلست مبلغا ماليا من المرفق الذي أعمل فيه، وتم اكتشاف أمري، واعترفت بهذا العمل الذي كان هما لي كل وقت، وأعدت المبلغ كاملا وتم فصلي من العمل، والآن أعمل في شركة أخرى. هل عندما أعدت الفلوس أكون أخليت مسؤوليتي أمام الله أم لا؟ وماهي الأشياء التي يترتب فعلها بعد هذا العمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ما قمت به من اختلاس المبلغ من المرفق الذي كنت تعمل به محرم شرعا، وأن الواجب هو رد ذلك إليه .
وما دمت نادماً على ما فعلت، وقد رددت ما أخذته إلى أصحابه، فقد فعلت ما يجب عليك، والتوبة تجبُّ ما قبلها من الذنوب، ومن تاب تاب الله عليه، واستغفر الله تعالى لذنبك، واعزم ألا تعود إليه. نسأل الله لنا الثبات والتوفيق والسداد.
والله أعلم.
رقم الفتوى: 170559 اسلام ويب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|