الموضوع: رمضان والاحسان
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 May 2016, 02:08 AM   #4
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: رمضان والاحسان



أولا بالكلام عن الفرائض أي :

وأنت تقوم بهذا العمل لا بد أن تهذب عملك بالعلم ، ماذا يعني ذلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي اعلم أنه لا محبوب أكثر عند الله من الفرائض ، حتى لا يحتال عليك الشيطان !

انظروا إلى أنفسنا كيف ونحن نصلي العشاء ونصلي التراويح ، انظروا عندما يصلي الناس في مساجد ولا يدركون العشاء ويدركون التراويح ماذا يفعلون نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

ينقرون صلاة العشاء نقرا لا خشوع ولا طمأنينة من أجل أن يدركوا التراويح !
الآن الشيطان أدخلهم في مهزلة ، لأن ما في علم ، فما هُذّب العمل بالعلم >> العلم ماذا يقول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
اجمع كل قوتك في الفرائض ، لأنها أحب الأعمال إلى الله،
بمعنى: أن نهار رمضان مكان عظيم للإحسان ،
لا تنام ثلاثة أرباع اليوم لتجمع نفسك للقيام !! لا ،

لأن نفس النهار هذا مكان للمجاهدة، مكان للعمل الصالح ومكان القيام بالأعمال ،
الأعمال القلبية والأعمال البدنية ،

مكان عظيم لكننا ماذا نفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
نترك وقت القيام بالفريضة وهي الصيام ، نتركه مهملا ولا نملؤه بالأعمال الصالحة ، ونؤجل كل جهدنا لليل ، كيف !!

النهار فيه نوافل ، وفيه صلاة الضحى ،
وفيه الجلوس لذكر الله عز وجل ، وفيه الوقت المبارك ، من بعد الفجر إلى الظهيرة ، وهذا أطول وقت عندك، أين أنت من تدبر القرآن وأين أنت من تلاوته !!

كل شيء تؤجله لليل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
طيب والنهار هو وقت القيام الفريضة وهو وقت الصوم ، والصوم يحتاج منك قلب حاضر
وليس قلب نائم هو والبدن ، فهذا كله يقلل من وقت احتسابك للعمل ،
لا بأس خذ وقتك في أن تنام ، ولكن تأخذ وقتك والناس يصحوك للظهر الساعة 2 !!

وهذا الذي يحصل، فالناس يظنون أن النهار لا بأس أن نقضيه نوما ،
نكون بذلك خسرنا الوقت الفاضل في يوم رمضان !


ما هو الوقت الفاضل في رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
هو وقت قيامك بفريضة الصيام ، وهي أحب الأعمال ، المفروض أن يكون في وقت أحب
الأعمال أجمع ما يكون فيه قلبك ، هذا لا يمنع النوم ،
لكن ليس بهذه الصورة التي نراها، لابد أن تكون نشطا في وقت كاف قبل صلاة الظهر ، صلاة الضحى أين ذهبت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!


المفترض هذه كلها أوقات تنتفع بها وانظر لشخص استيقظ من النوم و ذهب يصلي الظهر،
ما حالته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الصلاة لا زال يتثاءب ، لم ينتهي من نومه بعد !! جاء عند الفريضة فماذا فعل بها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

أنهكها، المفروض تجمع قلبك وتذكر الله عز وجل وتلزم لا حول ولا قوة إلا بالله
وتطلب منه الحول والقوة إلى أن تقوم إلى سنة الظهر، إلى أن تقوم إلى فريضة الظهر،
إلى أن تصلي ما بعدها من سنن كل هذا لا يمنع أن تأخذ في الوسط راحة،

راحة تعينك على القيام بالمزيد ..
طبعاً المرضى ومن في حالتهم يستثنون ...
لكننا نتحدث عمَّن رزقه الله الشباب والقوة والعافية..



اجعل رمضان نقطة تغيير لنفسك، ثم اعلم أن كثيرا من
الفرائض عندما يُحسن فيها تـُفتح أبواب النوافل،


يعطيك الله القوة و العافية أن تقوم بالنافلة، ما في أحد يضع عينه على النافلة والفريضة ما قام بها !!

ما أن تقول إياك نعبد و إياك نستعين و أنت جامع قلبك إلا و يعطيك الله على قدر صدق استعانتك فأول الأمر وأهمه أن تكون عينك على الفرائض. .

ما الفرائض التي تقوم بها برمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
نوعان : نهار رمضان تقوم فيها بفريضة الصيام ، ثم الصلاة في كل اليوم ،
هذه الفريضتين ابذل جهدك أن تصل بها إلى أعلى درجة بالإحسان،

لا تضيع وقتا أبدا في الوسط إلا وأنت قلبك متعلق به،
كلما تذكرت أنك صائم كن لربك راغباً ، ماذا يعني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي اقفز بقلبك إلى الله ، افزع إليه ، اطلب منه أن يقبلك ، اطلب منه أن يعينك ، واطلب منه أن يجعلها كفارة لما مضى من أعمالك ، اطلب منه يثقل بها ميزانك . .

و كل ما تذكرت أعد نفس الأمر .. إلى أن ينظر الله إلى قلبك إليك وقد أحسنت صنعا
لأن هذا المكان الذي ينظر الله إليه، صحيح أنك مانع نفسك من الأكل والشرب لكن
قلبك الذي يعبد ، قلبك الذليل ،قلبك المنكسر، قلبك يريد الرضا، قلبك الذي
يطلب المنزلة العالية عند الله،
لابد أن ينظر الله إلى قلبك وأنت أشد شوقا إلى رضاه، فكلما تذكرت أنك صائم افعل العملية
هذه من أول وجديد ، وكلما زادت هذه العملية التي عملتها كلما بلغت درجة الإحسان ،

في هذه الدقيقة التي أحسنت فيها فأنت تجمع دقائق طويلة وكلها فيها إحسانا يبارك لك،
بهذه الطريقة يزيد الإيمان، لا تقل :
لا أحد يذكرني إني صائم من أجل لا أشعر بالجوع، حتى لا أشعر بكذا ،
المفروض أن تشعر بالجوع !!

من أجل أن تقول يا رب أنا أتقرب إليك بهذا الجوع إليك ، فقط ارضى عني . .
لابد أن ينظر إلى قلبك مشتاقا إلى رضاه ،
لابد أن ينظر إلى قلبك وأنت تريد تثقيل ميزانك في الآخرة ،كل تفكيرك أن هذا الصيام سبب
لإبعادك عن النار،
كل تفكيرك أن هذا الصيام سبب لتثقيل ميزانك يوم القيامة ، تلقى الله فيجازيك جزاءً لا تحتسبه ، لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

على قدر إحسانك يكون الجزاء فتخيل أنك عامل ، أنك ناصب ، أنك تعبان لأي سبب ،
لابد أن يكون قلبك ما به نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معلق، رغم هذا الجهد كله لكن مع ذلك أنتظر الأجر الكبير من الله عز وجل



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس