الموضوع: رمضان والاحسان
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 May 2016, 02:04 AM   #3
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: رمضان والاحسان



ماذا سنناقش "الإحسان في رمضان" بالذات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انظر لآية المرسلات ما أولها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة >>
[ المتقين ] عد إلى الوراء وانظر في النحل [إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ] [النحل : 128] لاحظ أن التقوى أتت مع الإحسان ..فكر في رمضان ،
ما مقصد رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما المقصد العظيم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
>> لعلكم تتقون ، فكانت التقوى من أعظم مقاصد رمضان ، من أعظم مقاصد الصيام ، وهذه التقوى إنما تأتي لو أحسنت في الصيام
فأنت لن تصل لأن تكون متقياً إلا إذا كنت محسناً .

دائما نسأل أنفسنا ،
لماذا يأتي أول يوم العيد وتتدهور حالنا كأننا ما صمنا كل الشهر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
ولا تأتوا بأعذار نقول فيها ما نمنا البارحة ، سهرنا. .
إلى آخر الكلام؛ لأن من في قلبه التقوى لا يهون عليه أبدا أن ينام على فرض ، ما يهون عليه أن يسهر في الليل وما يوتر،
نحن بعد أن ننتهي أول يوم العيد نجد ثاني يوم نرى أنفسنا حتى ما أوترنا ، بعد قيام طويل حتى الوتر ممكن أن يفوت علينا،
هذا لا يمكن أن يكون حال المتقين لأن المتقي زاد يقينا ، أي وصل إلى يقين أنه سيلقى ربه ،
الواحد لما يتقي: وصل إلى اليقين أن يلقى ربه ، فيتقي كل ما يغضبه ويتقي كل حال تبعده
أصبح يحب الله ويعرف ماذا يعني أن الله يحبه فيتقي أن يُحرم من هذا الحب؛
من غير المعقول أن يكون طول الشهر كان متقيا ومرة واحده ينقلب ويكون غير متق .. !!

لا يمكن ثم أنك تعلم يقينا أن الإيمان يزيد وينقص ،
ولما يزيد الإيمان معنى ذلك أن العمل الصالح الذي تعمله سبّب لك زيادة الإيمان ،


غدا ماذا يحصل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
مثلا : اليوم أول يوم في رمضان صام الناس عملوا عملا صالحا ،


المفروض ماذا يفعل بك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زاد الإيمان ،

فالمفروض أن يكون اليوم الثاني أفضل من السابق، يوم 2 أحسن من يوم 1 ، يوم عشرة أحسن من يوم واحد ،
لأنك جمعت من الأعمال الصالحة فجمعت إيمان ، فزادت فيك قوة العمل الصالح فالإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ،

فالمفروض عندما أصل ليوم عشرين يكون زاد إيماني ، ومن ثم زادت أعمالي ،
لكنك ترى المنحنى يأتي إلى فوق ثم إلى تحت وينكسر !
معناه أنني ما زاد إيماني، معناه أن هناك خلل في الطريق الذي نسيره ،

ما الخلل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

ترك الإحسان ، هذا هو الخلل؛ لذلك من المهم جدا أن تعرف كيف تقضي يوما صائما وأنت محسن ،
محسن في صيامك ومحسن في قضاء ساعات يومك . .

الآن افهم وأنت في رمضان وأنت بين نوعين من الإحسان:
الإحسان في عبادة الله ، والإحسان إلى عباد الله.

نبدأ في الإحسان في عبادة الله سيكون :: في القصد وفي العمل وفي الوقت،
يعني أنت ستكون محسنا في عبادة الله
<~ في القصد يعني نيتك الإحسان والتفتيش في هذا القلب ، ثم يأتي عليه الإحسان في عملك ثم في تفريق ذلك في أوقاتك ،

يعني ما يأتي وقت وتنقطع عن صفة الإحسان بل ترى يومك كله مكانا للإحسان،
نرى المسألة بالتفصيل أكثر:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة سنرى الإحسان في هذا الحال : تحتاج أن تهذبه بالعلم وتبرمه بالعزم وتصفيه من العقم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعمل ثلاثة أشياء: هذب عملك سواء كان في قصدك أو أثناء العمل أو الوقت
-- > نبدأ بتهذيبه بالعلم

ما معنى تهذيبه بالعلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي أن كل عبادة تريد أن تقوم بها لا بد أن تعطيها حقها في معرفتها ،
في تعلمها ، لا تكن مقلدا في شيء من الأعمال.

وانظر مثلا لتقليد أناس كثيرين في مسألة العمرة ،
فترى أخطاء متكررة في العمرة وسببها أن الناس يذهبون
ويعودون ما بهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
مقلدين، هذا جزء من المقصود ، لكن الجزء الأعظم أن تهذب عملك بالعلم عن الله ،

فكلما زدت علما عن الله كان عملك أحسن

ما هو الإحسان الآن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن تستشعر وقت الصيام أن الله إليك ناظر ، وعليك مطلع ، إلى قلبك ناظر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فإن وجد في قلبك حب لطاعته ، فرحا بقدوم الشهر، فرحا أن أحياك إلى أن وصلت له ،

إذا نظر إلى قلبك فوجد تعلقك ورجاؤك به أن يقبل منك ، إذا نظر إلى قلبك ورأى ذلا وانكسارا بين
يديه سبحانه وتعالى، هذه كلها أمور يجب أن تكون بقلبك من أجل أن تكون محسنا ..

متى سيأتي هذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
كلما ازددت علما عن الله ، كلما كان قلبك ساحة عملك، لكن المشكلة أن كل تركيزنا على خطط عملية ، وهذه الخطط مهمة ،
ولذلك نحن نقول: أبرِمه بالعزم، لكن قبل أن نتكلم عن هذا نقول: أنت مقبل على من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لابد أن تعرف من أسمائه وصفاته مما يجعلك معلقا به وذليلا بين يديه، لأن في كثير من الأحيان تقوم بالعبادات وتشعر كأنه هم وانطرح عنك،

والله ينظر إليك وأنت تراه همَّا وانطرح عنك ، وأنك ارتحت منه ، يعلم هذه المشاعر ، مطلع عليها ،
فانظر لسوء الأدب مع الله !

لذلك العبد يفقد كثيرا من عزمه وقوته التي ابتدأ بها، لأنه كأنه يعبد الله متخلصا من العمل،


هذه المشاعر "التخلص" لا تأتي إلا من الشيطان، عندما تتركها تستقر بقلبك والله ينظر إليك لست
مجاهدا ولا باذلا أن تطردها ، من ثم أين يأتي الإحسان !!
عندما نتكلم عن بر الوالدين مع الفارق الشاسع فقط من أجل أن تتصور ، لما يخدمك ولدك ويشعر
أن خدمتك هم عليه، ويرمي لك الكأس ويدفع لك الأشياء ، هو قام بالعمل تمام،
لكن كله مشاعره أن : "خلصنا " مشاعر الضجر ،

فما مشاعر رضاك أنت عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أنت لست راض، لم لست راض مع أنه قام بعمله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأن هذا الضجر لا يناسب البر ،
لا يناسب الإحسان إلى الوالدين، لا تكون محسنا بذلك ، لأنك وإن عملت العمل مجردا
لكن في قلبك الضجر ولله المثل الأعلى ،

عبد يتعبد للملك الذي هو على كل شيء قدير ، الذي أغناه وأقناه ،
و أعطاه ورزقه من كل ما يريد ، عندما يأتي يعبده
لابد أن يكون ذليلا فرحا أن فتح له الباب، وإلا كثيرون محرومون من هذا الباب ،
فعدم شعورك أن الفضل لله أن هداك ،
وأن الفضل لله أن عصمك من الانحراف، وأن الفضل لله أن جعلك على بابه
وليس على باب أحد غيره ، وأن الفضل لله
أن قوى بدنك على القيام بالأعمال تنسى هذا كله ثم تقوم بالعمل وتدفعه إلى الله دفع المتضجر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!!
وهو ينظر إلى قلبك وأنت في هذه الحال على هذا لا تستحق لا وصف أنك محسن
ولا وصف أنك متقرب ذليل ، بل وصف عبد أتى إلى مولاه ومالكه وخالقه فأساء الأدب معه .

إذن هذه الحال حتى تطردها من قلبك ، لأن الشيطان يأتي بها ، يأتي عليك كأن هماًّ
وقع على قلبك [عند القيام بالأعمال] فماذا تفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!


الزم الاستعاذة فعدوك عدو الإحسان أي أن الشيطان إذا ما استطاع معك أن يكسّلك عن العمل
الصالح، لا بد أن يُفقدك الإحسان، ولذلك انظر من أول التراويح إلى آخرها ، كم خطة عمل كتبتها
للغد ، كم من مشاريع دارت هنا ، كم من مجالس شورى تعاونت أنت بها مع الشيطان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
- أقصد السرحان -

كثير لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لأنه عندما لم يستطع أن يثقل قلبك عن القيام، يثقل قلبك عن الإحسان !
فقبل أن تدخل على هذا الشهر ابذل جهدك، لأنه باقي عندنا أيام ، امسك هذه الأيام واقرأ
وتعلم عن الله ، اقرأ واعرف الملك ، تعلم عن الملك العزيز الجبار المتكبر ،
لابد أن تحرك القلب بالعلم عن الله، الإحسان لا يأتي إلا عندما تعرف أنت تعبد من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تعبد من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العظيم القريب المطلع المحيط الباطن . .

كل هذا العلم يجعلك ماذا تفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
تهذب قلبك ، يصبح قلبك ميدان المجاهدة ، وليس القيام بالعمل فقط ميدان المجاهدة !

إذن أول نقطة في الإحسان: انكب هذه الأيام على العلم عن الله، هذب نفسك وهذب قلبك بالعلم
عن الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا، اسمع عنه ، افهم من هو ،

لابد أن تتصور حالك وأنت بين يديه ذليل وكيف أنه ينظر إليك ويطلع عليك ويرى ما في قلبك
ويعلم إن كنت فرحا مقبلا بعبادته أم متثاقلا متكاسلا وأنت مقبل عليه.


بعد ذلك عليك أن تتعلم كيف تتعبد، ابذل جهدك أن تعرف تفاصيل ما تقول، سنبدأ



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس