الموضوع: رمضان والاحسان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 May 2016, 01:41 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رمضان والاحسان



رمضان والاحسان~.. للأستاذة~أناهيد السميري ~حفظها الله ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حسناً، في هذا الموضوع ستضحك على نفسك وتبكي عليها أكثر ^^"

لكن رغم طوله، فهو ممتع، استمتعوا واخرجوا بقلوبِ نقية، ملؤها الإخلاص والعزم . . ^^

أبدأ الموضوع بإذن الله بهذا المثال ..
إن علمت أن ضيفاً سيأتيك بعد يومين، هل ستبدأ بترتيبات البيت والتجهيز له قبل أن يأتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أم بعد أن يدخل إليك تبدأ بصنع العصير وغلي القهوة وصنع الكعك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

سيمضي الوقت وهو ينتظرك

بالتأكيد ستستعد لقدومه قبل أيام بأطيب مالديك

حسناً، كيف أعددنا أنفسنا لرمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
هل سنبدأ بالذكر والتلاوة والإخلاص والإحسان فيه فجأة في أول يومٍ له نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أم علينا أن نهذب أنفسنا قبل قدومه لتكون مستعدة للعمل فيه منذ أول يوم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

في المرة الأولى سترهق في البداية وتفتر .. ويضيع عليك شيءٌ من الوقت . .

في المرة الثانية بإذن الله ستكون نفسك قد هُذبت، وهي مستعدة للعمل بإذن الله =نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فنبدأ باذان الله استعدادنا ..


.: الإحسان في رمضان :.


قبل أن نتكلم عن طريقة الإحسان في رمضان ..
أولاً علينا أن نعرف مامعنى الإحسان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
الإحسان؛ هذه القيمة العظيمة ، عندما نسمع كلمة "إحسان" يمر في الخواطر تَصوُّر أن الإحسان تقليصاً على درجة الإحسان، التي هي من مراتب الدين ..
ودائماً يظن الإنسان أن الإحسان بعيدٌ عنه، بأنه يترقى فيكون مسلم، ثم يترقى إلى أن يكون مؤمن، ثم يترقى إلى أن يكون محسن . .
وهذا التفكير يَحْرِمُ القومَ خيراً كثيراً . . !

ما وجهه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أن العبد يستطيع أن يكون محسناً في تفاصيل حياته، حتى إذا جمع التفاصيل في حياته أصبح محسنا مجملاً، كيف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
تحسن في صلاتك، تحسن في صيامك، تحسن في برك لوالديك، تحسن في صدقتك. .
أي نقول أنه يحسن في تفاصيل حياته الصغيرة .. وعندما تحسن فيها نقول أنك محسن على العموم ..

معناه أن الإحسان عمل يستطيع أن يقوم به الإنسان، لكن ما مكانه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
صح ما يطلق عليه محسن إطلاقاً . . لكن يكون أحسن في صلاته، أحسن في قراءة الفاتحة،
ولد عندما يعرف يقرأ في قراءة الفاتحة وما أحسن في باقي السور ماذا نقول عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

أحسن في قراءة الفاتحة !

كذلك في الصلاة ممكن تحسن في التكبير، ممكن تحسن في قراءة الفاتحة، لكن تتوه في السور الباقية..
أوفي الركوع أو السجود، لكن تتوه . . إذن الإنسان يستطيع أن يحسن وأن يجمع لنفسه نقاط إحسان ،
إذا استطاع أن يدرّب نفسه على الإحسان في المسائل القليلة أو في المسائل المنفصلة
يوفقه الله فيحسن إجمالاً في الدين كله الآن على ذلك .

طيب، أين مكان الإحسان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
في قلبك . . !

فمامعنى الإحسان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أن تفعل ماهو حسن بطريقة حسنة وهو قربة إلى الله .

كيف تعرف أن الإحسان قربة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة! عندما ترى النصوص في كتاب الله وهو يمدح الإحسان ..
كما ورد في الحديث أن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء ، أي أي عبادة تتقرب إلى الله بها يمكنك أن تحسن فيها ..

أيضاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن الله يأمر . . .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة و أي "فعل أمر" يكون ماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة! ~> قربة له وعبادة،

"يأمر" بماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة! يأمر بالعدل ويأمر بالإحسان ، إذن الإحسان قربى وعبادة معناها أنك وقت قيامك بالأعمال يطلب منك أن تتعبد الله بالإحسان فيها ،
تتقرب إلى الله بالعبادة و تتقرب إليه أيضا بالإحسان بالعبادة و مثلها في آية سورة البقرة [وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]]
{ وَأَحْسِنُوَاْ } ،، أحسنوا فعل أمر و هذا يكفي لأن تعرف أنها عبادة،،

واعلموا أنكم لوأحسنتم أحبكم الله قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} النحل:128نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذن هذا كله يدفعك إلى الإحسان ،
سيحبك الله لو أحسنت ،سيكون الله معك لو أحسنت ،
لذلك يجب أن تهتم بالإحسان لأنه أمر وعبادة ، ولأنه سبب لمحبة الله لك ، ولأنه سبب لمعية الله لك

الإحسان ما جزاؤه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ماذا يقول الله عز وجل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة41نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة42نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة43نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة } المرسلات:41-44
هذا كله لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين} أي لأنهم كانوا محسنين كان هذا جزاؤهم.

الإحسان لا ينقضي بوقت ، طول الوقت مطلوب منك أن تحسن..






 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس