|
رد: أمثال سورة ابراهيم اللقاء الأول
◄نبدأ بالمثال هنا اللي نقصد به الشبيه والنظير
... في سورة ابراهيم جمع الله 3 امثال لها علاقة ببعض
المثل الاول :: الاية 18
مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ
كفروا شبه اعمالهم بالرماد .. ما بهم ما يقدرون على مما كسبوا على شىء .. حالهم ذلك هو الضلال البعيد
اول واهم خطوه في الامثال تحليل نفس الاية ما تنتقلي الى التفسير مباشرة ..
كما اننا نقرأ الاية وما نتصورها هيتكرر نفس الامر مع التفسير ... لازم افهم الاية اولا اعمال العقل في نفس الايات اللي امامي
الله يقول ....مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم ... يعني يضرب مثل على ماذا ؟....اعمال الذين كفروا بربهم
سيضرب هنا مثل لاعمال الذين كفروا هنا في الاية .. المثل مضروب لاعمالهم ما للكفار نفسهم انما لعمل الكافر
اعمالهم ياتي عليها سؤال ،ما المقصود باعمالهم على وجه العموم ولا التي قصدوا بها كيد المسلمين ولا اعمالهم التي يتقربوا بها الى الله ؟
هذا سؤال نرد عليه من التفسير
..اول شيء تميزيه هذا المثل ضرب لمن ؟لاي شىء
.. تاتي دائما هنا مشكلة ان المثل ضرب لمن؟ او اي شىء حدد هذا الامر
.. هناك امثال واضح وهناك امثال تحتاج لتحليل اكثر لتصل من قصد من هذا المثل
من قصد هنا ؟؟
ضرب لأعمال الذين كفروا ...
نرى السورة :: لما نضرب مثل بمعنى الشبيه والنظير لابد ان يكون هناك صورة محسوسة تستطيع ان تدركها بعقلك اول شىء يجب ان تتقنه اتقن السورة المحسوسة افهمها ... اللي هي مادية .. انى اتصور اثارها عليك
هذه الصورة المحسوسة في الاية ايه هي ؟؟؟
كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شىء
تصور اولا كوم من الرماد هائل يمثل جبلا كله رماد لا يغرك ارتفاعه وكثرته لكن في النهاية رماد .. لما يجتمع الرماد مع بعضه تراه شىء وممكن ان يحتمع يصبح جبلا عاليا يمنع رؤية ما ورائه لكن لما تاتيه الريح في يوم عاصف يعني شديدة هل ستبقى منه شىء ؟
ريح على جبل من الرماد مثل ريح على جبل من الصخور ؟ لا، ماذا ستفعل الريح اذا اشتدت على جبل من رماد انت متصور بذهنك ماذا ستفعل لن يبقى منه شىء ولن يستطيع اصحابه ان يجمعوه من الهواء
يصل لدرجة المستحيل .. يقال لك اذا هبت ريح على رماد تستطيع ان تجمحعه ؟؟ لا،هكذا عمل الذين كفروا
بعدما عملوها وتصورت في
لا يقدرون مما كسبوا على شىء .. يعني كسبوا جهدوا لكن يوم القيامة تاتي بمثل الرماد الذى اشتدت به الريح واصخابه لا يستطيعوا ان يجمعوه
تفكر انهم عملوا افعالا في نظرهم انهم فعلوا افعالا يتقربون بها الى الله .. مثل التنصير يذهبون هنا وهنا ويبذلون من اموالهم كله يريدون من ورائهه ؟ انه قربى الى الله في نظرهم من احسان الى الناس بالاموال ودعوتهم الى دينهم في نظرهم ان الدعوة نوع من انواع الاحسان ثم هذا كله بذلل مهما كانت صورة البذل كله يتحول الى رماد لن يبقى منه شىء
انت يا من تنظر الى عملهم تراه شىء لكن حقيقة الامر انه لا شىء .. لما ياتي الحساب يصبح لا شىء
كلمة اعمالهم فسرت بماذا ؟
يتقربون بها الى الله .. الاعمال التي يتقربون بها الى الله يظنون انها شىء ثم ياتي يوم القيامة تكون لا شىء
|