خلاصة القواعد والفوائد من الأربعين النووية
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح
الحديث الثاني والثلاثون
( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ )
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ".
حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ [راجع رقم: 2341]، وَالدَّارَقُطْنِيّ [رقم: 4/228]، وَغَيْرُهُمَا مُسْنَدًا. وَرَوَاهُ مَالِكٌ [2/746] فِي "الْمُوَطَّإِ" عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُرْسَلًا، فَأَسْقَطَ أَبَا سَعِيدٍ، وَلَهُ طُرُقٌ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا.
لغة الحديث:
الكلمة معناها الضرر والضرار بمعنى واحد، وقيل: الضرر هو الذي يحصل بدون قصد أي إلحاق الضرر بالآخرين من دون قصد وإذا كان من قصد يسمى ضرار.
فوائد مستنبطة من الحديث:
• حرص الإسلام على دفع الضرر والإضرار بالغير فجاء بهذا الأصل العظيم.
قواعد مستنبطة من الحديث:
• الضرر والضرار يجب رفعهما وعقوبة قاصد الإضرار.
هذه القاعدة أصل في الحديث وهناك قواعد متفرعة ذكرها الفقهاء:
• "الضرر يزال".
• "الضرر يدفع بقدر الإمكان ".
• "الضرر يزال بالضرر الأخف".
• "الضرر لا يزال بمثله".
• "يتحمل الضرر الخاص الضرر العام".
شبكة الالوكة