عرض مشاركة واحدة
قديم 02 Sep 2015, 06:48 PM   #6
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: ملف شامل عن قيام الليل



5- رأى أحد الصالحين في منامه خياماً مضروبة فسأل:

"لمن هذه الخيام؟!! فقيل هذه خيام المتهجدين بالقرآن"!! فكان لا ينام الليل!!
46- كان شداد بن أوس رضي الله عنه
إذا دخل على فراشه يتقلب عليه بمنزلة القمح في المقلاة على النار!! ويقول:
"اللهم إن النار قد أذهبت عني النوم"!! ثم يقوم يصلي إلى الفجر.
47- كان عامر بن عبد الله بن قيس رحمه الله
إذا قام من الليل يصلي يقول: "أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النوم".
48- قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
"إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي"
(أي ما شبعت من القرآن والصلاة) .
49- لما احتضر العبد الصالح أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له:
"ما يبكيك!! فقال: إني لم أشتفِ من قيام الليل"!!
50- قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"كان يقال: من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم،
خلائق ثلاثة: الحلم والإنابة وحظ من قيام الليل".
51- كان ثابت البناني رحمه الله يصلي قائماً حتى يتعب،
فإذا تعب صلى وهو جالس.
52- قال السري السقطي رحمه الله:
"رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل".
53- كان بعض الصالحين
يقف على بعض الشباب العبّاد إذا وضع طعامهم،
ويقول لهم: "لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً،
فتناموا كثيراً، فتخسروا كثيراً"!!
54- قال حسن بن صالح رحمه الله:
"إني أستحي من الله تعالى أن أنام تكلفاً (أي اضطجع على الفراش وليس بي نوم)
حتى يكون النوم هو الذي يصير عني (أي هو الذي يغلبني)،
فإذا أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائماً فلا أرقد الله عيني"!!
55- كان العبد الصالح سليمان التميمي - رحمه الله -
هو وابنه يدوران في الليل في المساجد، فيصليان في هذا المسجد مرة،
وفي هذا المسجد مرة، حتى يصبحا!!
وأخيراً أخي الحبيب قم ولو بركعة واختم بهذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم:
«من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين،
ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين»
[رواه أبو داوود وصححه الألباني ]
والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر .



صفة قيام الليل وبعض أحكامه
الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي
السؤال:
ما هي كيفية صلاة قيام الليل، وكم ركعة هي،
وهل لها دعاء معين أو سور معينة، وما وقتها بالتحديد،
وإذا كنت أصلي صلاة العشاء الساعة 10 أو 11 هل أصلي
بعدها قيام الليل مباشرة، وهل أقول قبلها:
"نويت أصلي صلاة قيام الليل"
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأما كيفية صلاة القيام:
فهي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛
لما ورد في (الصحيحين)
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح
صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".
أما عدد ركعاتها:
فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة
أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت:
"ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان
ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"،
وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة؛
فتوضأ ثم قام يصلى، فقمت على يساره،
فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة"،
ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف.
وأما وقتها: فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر،
وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛
لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: "قلت: يا رسول الله،
أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئت"؛
(رواه أبو داود).
أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:
فمنها دعاء الاستفتاح، وله صيغ عديدة منها ما أخرجه (البخاري)
من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال:
اللهم لك الحمد أنت قيِّم السماوات والأرض ومن فيهن،
ولك الحمد، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد،
أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد،
أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد،
أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق،
وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، لك أسلمت،
وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت،
وإليك حاكمت؛ فاغفر لي ما قدمت وما أخرت،
وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر،
لا إله إلا أنت - أو: لا إله غيرك - ولا حول ولا قوة إلا بالله"،
ومنها: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل، وإسرافيل،
فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة،
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"؛
(رواه مسلم)
عن عائشة.
ومن أدعية السجود:
"اللهم أعوذ برضاك من سخطك،
وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك،
أنت كما أثنيت على نفسك"؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومنها دعاء الوتر:
"اللهم اهدني فيمن هديت،
وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمت توليت،
وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت،
فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت،
تباركت ربنا وتعاليت"؛ (رواه أحمد وأبو داود) من حديث الحسن بن علي.
أما النية:
فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام،
ولا يشرع التلفظ بها؛
إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه،،
والله أعلم."؟
المصدر



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس