عرض مشاركة واحدة
قديم 27 Aug 2015, 04:55 PM   #9
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "



أذكــــــار الخــــــــــــروج مــــــــــن المـــــــــنزل ..

{ بِسْمِ اللهِ ، تَوَكَّلْـتُ عَلى اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُـوَّةَ إِلاّ بِالله }. [أبو داود و الترمذي ] .



* صحابي الحديث : أنس بن مالك رضي الله عنه.


وجاء في نهاية الحديث ؛ قوله صلى الله عليه وسلم:( يُقال له:كُفِيتَ وَوُقِيتَ وهُدِيتَ، وتنحَّى عنه الشيطان، فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجلٍ قد هُدي وكفي ووقي؟ ).

قوله :
" بسم الله " أي : بسم الله أخرج.


قوله :
" توكلت على الله " أي : فوضت جميع أموري إليه سبحانه وتعالى.


قوله : "
يقال له " يجوز أن يكون القائل هو الله تعالى، ويجوز أن يكون ملك من الملائكة.


قوله :
" كفيت" أي : صرف عنك الشر.


قوله :
" ووقيت " أي : حفظت عن الأشياء الخفية عنك من الأذى والسوء.


قوله : "
وهديت " إلى طريق الحق والصواب، حيث وفقت على تقديم ذكر الله تعالى، ولم تزل مهدياً في جميع أفعالك، وأقوالك، وأحوالك.


قوله : "
وتنحى عنه " أي : بعد عنه الشيطان، - فيقول لشيطان آخر - يَقْصِدُ أذاه، وإخلاله :( كيف لك برجل ) ، يعني : ما بقي لك يد في رجل قد هُدي بذكر الله، وكُفي شرك، وَوقي من مكرك وكيدك.



{ اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِكَ أَنْ أَضِـلَّ أَوْ أُضَـل ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَل ، أَوْ أَظْلِـمَ أَوْ أَُظْلَـم ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَـيّ } . [صحيح الترمذي ]



* صحابية الحديث :أم سلمة ؛ هند بنت أبي أمية المخزومية زوج النبي صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها.

قوله :
" أنْ أَضِلَّ " أي : أن أضل في نفسي، والضلال الذي هو نقيض الهدى، وفي الأصل ضل الشيء إذا ضاع، وضل عن الطريق إذا حار.


قوله:
" أو أُضَل " أو أن يضلني غيري.


قوله :
" أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ " كلاهما من الزلة ؛ أي : الخطأ ؛ ومعنى الأول : أن أخطئ من نفسي أو أوقع غيري به ، ومعنى الثاني : أن يوقعني غيري فيه.


قوله : "
أو أَظلِم، أو أُظلَم " من الظلم, وهو وضع الشيء في غير محله؛ معنى الأول : أن أظلم غيري، أو نفسي، ومعنى الثاني : أن يظلمني غيري.


قوله : "
أو أَجهل, أو يُجهل عليَّ " معنى الأول : أن أفعل فعل الجهلاء، أو أشتغل في شيء لا يعنيني، ومعنى الثاني: أن يجهل غيري علي؛ بأن يقابلني مقابلة الجهلاء بالسفاهة، والمجادلة...، ونحوهما.

وفي هذا تعليم لأمته صلى الله عليه وسلم، وبيان الطريقة في كيفية استعاذتهم عند خروجهم من منازلهم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس