موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

07 Aug 2015, 03:05 PM

إبنتي الفاضلةالكريمة
1- إن تواصل الرؤى والأحلام أو إنقطاعها لها علاقة جزئية برضى الله تعالى أو غضبه عليه
وإنما العلاقة الكلية هي الطاعة والمعصية هي التي تكون مؤشرة على رضى الله تعالى أو غضبه على العبد .
2- لا ليس صحيحا وإنما من يحدد في ذلك هو مفسر الأحلام بعد الله تعالى
فعن يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَا تَقُصَّهَا إِلَّا عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِي رَأْيٍ)) رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه ومسند احمد وقال الحاكم (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بالزيادة) .
3-و 4- تعتمد على خبرة المفسر وقربه من الله تعالى لتمييز الرموز وإستنباط الأحداث من الرؤى والأحلام .
فالرؤيا والأحلام تتوقف في وتأويلها على الأحداث والأشخاص والأزمنة والبلاد والحروف والكلمات والجمل .
وقعد بعض أهل العلم بعض القواعد في رموز وعلامات مرتبطة بأحداث وأشياء معينة
ولكن الصحيح هو أن الرؤى والأحلام تختلف بإختلاف الناس وشخصياتهم ولو كان الحلم واحدا
والله تعالى أعلى وأعلم
نشكر لكم حسن دعائكم ولكم مثله ومن أحبكم ومن تحبون من الأهل والمعارف والأقربون .