عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29 Jul 2015, 11:49 AM
أم مهاب
باحث ذهبي
أم مهاب غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 18687
 تاريخ التسجيل : Jul 2015
 فترة الأقامة : 3760 يوم
 أخر زيارة : 12 Mar 2017 (09:48 PM)
 المشاركات : 238 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أم مهاب is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
( فوائد مختارة من كتب شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله)





____________

( فوائد مختارة من كتب شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله)

أولا: فوائد من مجموع الفتاوى :

- فإن الفقراء يسبقون الأغنياء إلى الجنة ، لأنه لا حساب عليهم ، ثم الأغنياء يحاسبون ، فمن كانت حسناته أرجح من حسنات فقير ، كانت درجته أعلى ، وإن تأخر عنه في الدخول . 11 / 21 .

- قال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً . إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية . 11 / 111 .


- الناس ثلاثة أصناف : غني : وهو من ملك ما يفضل عن حاجته ، وفقير : وهو من لا يقدر على تمام كفايته ، وقسم ثالث : وهو من يملك وفق كفايته ، ولهذا كان في أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب ، وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة والزبير وغيرهم ، وفيهم من كان فقيراً : كالمسيح عيسى بن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب ، وأبي ذر الغفاري ونحوهم ، وقد كان فيهم من اجتمع له الأمران : الغنى تارة والفقر أخرى ، وأتى بإحسان الأغنياء وبصبر الفقراء ، كنبينا r وأبي بكر وعمر . 11 / 125 .

454 - (صححه الألباني رحمه الله في كتاب غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام)

عن النبي صلى الله عليه وسلم :
نعم المال الصالح للرجل الصالح


- كانت البدع الأولى مثل [ بدعة الخوارج ] إنما هي من سوء فهمهم للقرآن ، لم يقصدوا معارضته لكن فهموا منه ما لم يدل عليه ، فظنوا أنه يوجب تكفير أرباب الذنوب ، إذ كان المؤمن هو البر التقي ، قالوا : فمن لم يكن براً تقياً فهو كافر وهو مخلد في النار . 13 / 30 .


- فأصل بدعتهم [ الشيعة ] مبنية على الكذب على رسول الله e ، وتكذيب الأحاديث الصحيحة ، ولهذا لا يوجـد في فرق الأمة من الكذب أكـثر مما يوجـد فيهم ، بخلاف الخوارج فإنه لا يعـرف فيهم من يكذب . 13 / 31 .


- أما لفظ الرافضة فهذا اللفظ أول ما ظهر في الإسلام ، لما خرج زيد بن علي بن الحسين في أوائل المائة الثانية في خلافة هشام بن عبد الملك ، واتبعه الشيعة ، فسئل عن أبي بكر وعمر فتولاهما وترحم عليهما ، فرفضه قوم فقال : رفضتموني رفضتموني فسموا الرافضة . 13 / 36 .


- صرع الجن للإنس هو لأسباب ثلاثة : تارة يكون الجني يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به ، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل ، وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم ، أو صب عليهم ماء حاراً ، أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى ، وهذا أشد الصرع ، وكثيراً ما يقتلون المصروع ، وتارة يكون بطريق العبث به كما يعبث سفهاء الإنس بأبناء السبيل . 13 / 82 .


- كفار الجن يدخلون النار بالنصوص وإجماع المسلمين ، وأما مؤمنوهم ففيهم قولان وأكثر العلماء على أنهم يثابون أيضاً ويدخلون الجنة . 13 / 86 .


- المنافق لا بد أن يظهر في قوله وفعله ما يدل على نفاقه وما أضمره ، كما قال عثمان بن عفان : ما أسر أحد سريرة إلا أظهـرها الله على صفحات وجـهه وفلتات لسـانه ، وقد قال تعالى عن المنافقين [ ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ] . 14 / 110 .

( من كتاب مجموع الفتاوى ج11 ص21-125 وج14 ص30 -86 وج 14 ص110 )


جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها






رد مع اقتباس