|
أقوال السلف والعلماء في العُجْب ~
أقوال السلف والعلماء في العُجْب
- قال عمر رضي الله عنه: (أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال: شحٌّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه)
- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الإعجاب ضدُّ الصواب، وآفة الألباب)
- وقالت عائشة رضي الله عنها: (لبست مرة درعًا جديدًا، فجعلت أنظر إليه، وأعجب به، فقال أبو بكر رضي الله عنه: أما علمت أنَّ العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا، مقته ربُّه حتى يفارق تلك الزينة؟ قالت: فنزعته فتصدقت به. فقال أبو بكر رضي الله عنه: عسى ذلك أن يكفِّر عنك)
- وقالت أيضًا: (وإنَّ العُجْب لو كان رجلًا كان رجل سوء)
- وعن كعب أنه قال لرجل رآه يتبع الأحاديث: (اتق الله، وارض بالدون من المجلس، ولا تؤذ أحدًا؛ فإنَّه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العُجْب، ما زادك الله به إلا سفالًا ونقصانًا)
- وقال أبو الدرداء: (علامة الجهل ثلاث: العُجْب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه)
- وعن مسروق قال: (كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يُعجب بعلمه)
- وقال أبو وهب المروزي: (سألت ابن المبارك: ما الكبر؟ قال: أن تزدري الناس. فسألته عن العُجْب؟ قال: أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك، لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العُجْب)
- وقال علي بن ثابت: (المال آفته التبذير والنهب، والعلم آفته الإعجاب والغضب)
- وعن خالد بن يزيد بن معاوية قال: (إذا رأيت الرجل لجوجًا، مماريًا، معجبًا بنفسه، فقد تمت خسارته)
- وكان يحيى بن معاذ يقول: (إِياكم والعُجْب، فإِنَّ العُجْب مهلكة لأهله، وإِنَّ العُجْب ليأكل الحسَنات كما تأكل النَّار الحطب).
- وكان ذو النون يقول: (أربع خلال لها ثمرة: العجلة، والعُجْب، واللجاجة، والشره، فثمرة العجلة الندامة، وثمرة العُجْب البغض، وثمرة اللجاجة الحيرة، وثمرة الشَّره الفاقة) .
- وقال عبد الله بن المبارك: (اثنتان منجيتان، واثنتان مهلكتان، فالمنجيتان: النية، والنهي، فالنية؛ أن تنوي أن تطيع الله فيما يستقبل، والنهي؛ أن تنهى نفسك عما حرم الله عزَّ وجلَّ، والمهلكتان: العُجْب، والقنوط) .
- وقال الحارث بن نبهان: سمعت محمد بن واسع يقول: (وا أصحاباه! ذهب أصحابي قال: قلت: يرحمك الله، أليس قد نشأ شباب يقرؤون القرآن، ويقومون الليل، ويصومون النهار، ويحجون ويقرؤون؟ قال: فبزق، وقال: أفسدهم العُجْب)
http://www.dorar.net/enc/akhlaq/2377
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون
وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،
فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨
فهذا هو الخير ،،،
📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87
🦋🍃
|