عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19 Jun 2015, 10:02 AM
فراشة الربيع
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
فراشة الربيع غير متصل
Egypt    
SMS ~ [ + ]

اللهم لا تصعب علينا أمرآ ، ولا تؤخر لنا دعوة ، وارضنا بجميل قدرك علينا..
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12360
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4937 يوم
 أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM)
 الإقامة : القاهرة
 المشاركات : 2,344 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : فراشة الربيع is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
تابع صلاة التهجد ..




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
## ## ## ## ## ##

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{2}

تابع صلاة التهجد

بداية قيام الليل :
يسن أن ينام المسلم طاهراً مبكراً بعد العشاء ليستيقظ لصلاة الليل نشيطاً.

والسنة أن يقوم إذا سمع الصارخ في جوف الليل، والصارخ الديك.

عَنْ أبي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ ا٬ ﷺ قالَ: «يَـعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على مكان كُلِّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ.
فَإنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإنْ صَلَّـى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَـحَ نَشِيْطاً طَـيِّبَ النَّفْسِ، وَإلَّا أَصْبَـحَ خَبِيْثَ النَّفْسِ كَسْلانَ».متفق عليه.

فقه قيام الليل:
ينبغي أن يحرص المسلم على قيام الليل ولا يتركه؛

فقد كَانَ النَّبِيُ ﷺ يَـقُومُ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِـمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ الله وَقَدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أفَلا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْداً شَكُوراً». متفق عليه.

أكثر صلاة التهجد:
إحدى عشرة ركعة مع الوتر،
أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر،
والإحدى عشرة ركعة هي الأكثر من فعله ﷺ.

وقت صلاة التهجد:
وقت صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثاني.

وأفضل صلاة الليل ثلث الليل بعد نصفه،
فتقسم الليل أنصافاً،
ثم تقوم في الثلث الأول من النصف الثاني،
ثم تنام آخر الليل،
أو تقسم الليل على (6)
وتقوم في السدس الرابع والخامس.

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ قال: «أَحَبُّ الصَّلاةِ إلى الله صَلاةُ دَاوُدَ عَلَيْـهِ السَّلام، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إلى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَـقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوماً، وَيُفْطِرُ يَوماً». متفق عليه

حكمة مشروعية قيام الليل:
1 - صلاة الليل برهان صدق العبد، ودليل محبته لربه، يتلذذ بها، ويتذوق حلاوتها، فهو يعظم ربه حيناً، ويحمده حيناً، ويسأله حيناً، ويستغفره حيناً.

2 - وعبادة الليل أشد نشاطاً، وأصفى ذهناً، وأتم إخلاصاً، وأكثر بركة، وأبلغ في الثواب من عبادة النهار:

☀{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا } [المزَّمل:6].

3 - وقد أثبت الطب أن السهر المعتدل يساعد على الشفاء من كثير من الأمراض؛ لأن المخ يفرز مادة تسكن الآلام في وقت السهر أكثر من غيره،

فكيف إذا كان السهر في طاعة الله عز وجل صلاة وتهجداً، وانكساراً وتضرعاً، وذكراً واستغفاراً، وتلاوة لكتاب الله.

وهؤلاء أصفياء الله، وخلاصة الخلق، وأعرفهم بالله وما يجب له:

☀{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزُّمَر:9].


مختصر الفقه الإسلامي
فقه زاد القلوب في رمضان
جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة


لا تنسوني من صآلح دعائكم ....




 توقيع : فراشة الربيع



مواضيع : فراشة الربيع


رد مع اقتباس