عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 May 2015, 08:05 PM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5351 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 718 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
محو الخطايا ورفع الدرجات



محو الخطايا ورفع الدرجات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟
قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ !
قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ .
وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ .
وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ .
فذلكمْ الرباطُ .
( وليس في حديثِ شعبةَ ذكر الرباطِ . وفي حديث مالكٍ ثنتَينِ فذلكمُ الرِّباطِ . فذلكمُ الرِّباطِ)(1)
الشرح :
قوله : ( ألا أنبئكم أو أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات )

ساق الحديث على سبيل الاستفهام من أجل أن ينتبه السامع لما يلقي إليه لأن الأمر مهم
أي ألا أخبركم بما يكون سبباً لمحو الذنوب وتكفيرها

قوله : ( ويرفع به الدرجات )
وذلك أن الجنة درجات وكلما ازداد العبد في الخير ارتفعت درجته فيها.

قوله : (إسباغ الوضوء على المكاره )
أي إتمام الوضوء في أوقات الشدة كالبرد ، والمرض

قوله : (وكثرة الخطا إلى المساجد )
بيان فضل المشي إلى المساجد، فهو أفضل من الركوب إليها، وقد ثبت الحديث بأن الأجر يكتب للماشي إلى صلاته في ذهابه وإيابه.

قوله : (وانتظار الصلاة بعد الصلاة،)
فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة ما لم يؤد إلى تضييع واجب .. لو خرج من المسجد إلى بيته أو تجارته أو عمله وقلبه معلق بالصلاة التالية ينتظرها ويتشوف إليها فهو مرابط وله الأجر الموعود به في هذا الحديث عند بعض أهل العلم.
وليعلم أن الكبائر لا تكفرها الفرائض بل تكفر الصغائر مطلقا ولا تكفر الكبائر لقوله صلى الله عليه وسلم

: ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه(2)

قوله : ( فذلكم الرباط )
الجهاد، والمعنى أن هذه الأعمال الصالحة تشبه الجهاد في سبيل الله.
منقول




 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس