|
باحث برونزي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 18559
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2015
|
|
أخر زيارة : 27 Mar 2015 (03:09 AM)
|
|
المشاركات :
4 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: عالم الجن,كل ماتريد معرفته عن عالمهم,مالم تسمعه عنهم من قبل .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد,
دخول الجن للبدن يكون بإحداث شق صغير غير مؤد كثيرا للإنس في الجسم أقصد في جيم مادة الإنس ومنه
يدخلون للبدن وإن دخل وإنغلق الشق يعمل واحد جديد بكل بساطة ان احتاجه,وعدد الجن الّذي يمكنه دخول بدن
إنسي متوسط الحجم هو ثلاثة من الجن وإن كان عملاقا جدا فأربعة من الجن ,وسبب تمكن الجن من دخول
البدن بهذه الأعداد الكبيرة نسبيا هو أن عضام الإنسان ليس لها جيمها أي ليس لها مادة جيمية وبالتالي
هي غير مرئية بالنسبة للجن وهذا أكثر مكان لتواجدهم زيادة على أنهم يتمددون بين الجلد واللحم والعضم
وفي كل فراغ يجدونه,
وقد يسأل سائل مابال الحشرات تمر دون أن تلمس الجني؟ أو تمر في الهواء رغم وجود الجن ؟
بكل بساطة الحشرات لا جيم لها أي هي بالنسبة للجن غير مرئية وإذا أكلت حشرة أكلا فهي تحتاج
فقط لمادته دون جيمه فإذا عضت في خبز مثلا تلتهمه ويتساقط منه جيمه ويبقى في بدنها المادة فقط,فإذا
حملت نملة أكلا مثلا فهي تحمله بجيمه والجني يرى فقط ما تحمله النملة دون النملة بذاتها,فإذا مرت مثلا
بجني أو ببيت جني ينفصل الجيم عن المادة فتكمل النملة طريقها بالمادة بدون جيمها,وهي بكل حال لا
تحتاجه-أقصد الجيم-,
وهناك حشرة رغم كونها حشرة تمتلك مادة جيمية وهي الجراد وهناك أخرى قد يكون لها جيم ولكن
الغالب أنها ليست كذلك وهي النحلة.
فإذا مرت حشرة مثلا وكانت داخل الجني فحركت جناحيها فهي تحرك مادة الهواء دون جيمها لهذا
لا يحس بها الجني,وهم عموما يعلمون بوجود الحشرات وكيف هي من القرناء, ذلك أن القرين يرى كذلك
ببصر مقرونه أي يرى ما يراه مقرونه إن كان قريبا منه وهم من يخبرهم عن هذه المخلوقات عدى إيمان
المسلمين منهم بوجودها دون ذلك( أي دون كلام القرناء) لذكر بعضها في ديننا الحنيف,
العين:
العين شيئ مما يؤمن بوجوده كل مسلم تصديقا لرسول الله عليه الصلاة والسلام والعين تجدها كذلك عند
حضارات أخرى يؤمنون بوجودها لرؤيتهم تأثيرها كما يراه المسلمون دون فهم لماهيتها,حتى اسمها في
أحد الحضارات الغربية التي أعيش فيها تسمى قريبا من تسميتنا لها تسمى بالعين الشريرة
( ترجمتها من لغتهم للعربية كما هي),
كما قلت للبدن مادة نراها ومادة جيمية يراها الجن ,هذه المادة الجيمية إذا قدمت وبلت يعوضها
البدن بجديدة كما يفعل مع الخلايا التي نعلمها ومع الجلد والشعر... ,والقديمة يتخلص منها البدن بأن
تسري أولا في العروق مخلوطة بماء ,
وكما سبق ان ذكرت فالدماء ليس لها مادة جيمية, وهناك خاصية فريدة من نوعها في الماء وهي
أنك إن فصلته عن جيمه ينفصل وإن وضعتهما مع بعض مرة أخرى يرتبطان من جديد عكس المواد الأخرى
فقنينة مثلا إن أنت فصلتها عن جيمها أصبحت سائلة وانتهي أمر ارتباطهما.
وبسبب هذه الخاصية في الماء إذا خرجت المادة الجيمية المستعملة مخلوطة بالماء للعروق فالماء -أقصد هنا جيم الماء-
المخلوط بها يرتبط من جديد بالدماء التي تسري بالعروق وبهكذا يجري هذا الخليط بجريان الدم في
العروق.
وهناك شيئ لابد من ذكره حتى نفهم تخلص البدن من الجيم المستعمل : عينا الإنسان ليس فيها مادة
جيمية وأضن لو كان بها مادة جيمية لاستطعنا رؤية الجن ,مكان العينين بالنسبة للجن مكان فارغ ,
فإذا كان الإنسي ممسوسا يصعد المس بعينيه لمكان العينين حتى يستطيع المشاهدة ورؤية العالم الخارجي,
وبسبب ذلك يعلم الجن هل الإنسي ممسوس أم لا من رؤيتهم للمس عبر فتحة الأعين أقصد مكان المقلتين
وقد يكون ممكنا أنهم يعلمون هل المس بسحر أو عين بحسب اختلاف لون ما يلبسه الجني الماس هل
عين أم سحر(كنت أشرت لذلك من قبل حين تكلمت عن علم الجن لإصابة الإنسي بالمس من عدمه
وهذه هي الطريقة).
نعود للعين من جديد : جيم البدن المستعمل المخلوط بجيم الماء الذي ارتبط بالدماء كما ذكرنا
يمر بسائر البدن فإذا مر بالأعين يمر الدم وتتساقط المادة الجيمية مع جيم الماء في فتحة العين
وهكذا يتخلص البدن من المادة الجيمية المستعملة,
بعض الإنس تخرج هذه المادة من الأعين فإذا توضأت أو اغتسلت, غسلته من وجهك
(وهذه من الطرق التي يعرف بها الشياطين المسلم من الكافر فالكافر تجد هذه المادة سائلة في وجهه بينما المسلم تغسل بفعل الوضوء)
وبعض الإنس تتجمع هذه المادة في عينيه فلا تنزل فتيبس وتملؤ العين فإذا يبست بفعل تبخر
جيم الماء منها تنكمش وإذا انكمشت يدخل جيم الهواء في الفراغ الذي حدث جراء الانكماش ,
وتلتصق بمكان الأعين وهكذا كلما تخلص البدن من المادة الجيمية القديمة كبر الضغط في مكان
العينين حتى يأتي وقت يقع فيه أن يرى الإنسي فيه ما يعجبه في غيره فينضر إلى المعيون إما بحسد
أو بإعجابا فإذا وقع ذلك يزداد- بفعل ذلك لسبب لاأعلمه- إفراز المادة الجيمية المستعملة فمن البدن وتزداد
سرعة تخلص البدن منها في الأعين ويزداد بذلك الضغط في الأعين بشكل رهيب فتخرج هذه المادة المتراكمة
في الأعين أو المسماة عندنا عين من البدن بانفجار كما الرصاصة فتصيب المعيون,فإن أصابة جزءا حيويا من
بدنه قد تقتله ,فتدمر مثلا جيم القلب فتحدث سكتة قلبية لا يعلم أحد سببها أو سكتة دماغية أو ما شابه ذلك...
أو قد تصيب مكان في بدنه فتبقى ملتصقة فيه وتؤلمه ألما لا يجد له الطبيب علاجا,
وما يقع كثيرا هو أن يرى الشيطان خروج العين فيتبعها ويدخل البدن فيأخذها ويعمل على ترخيتها ويصنع
منها مثل البالون يدخل فيه حتى يستطيع البقاء في البدن دون طرد الملائكة له وهكذا يصاب الشخص بمس بعين,,
والشياطين ترى العين في مقلتي الإنسي ويروا هل حجمها كبير وقابلة للخروج أم لا فإذا وصلت للوقت التي
يمكن أن تخرج فيه يعمدون إلى إغراء الإنسي بحسد أحد العباد أو تزيينه عنده حتى يعجب به وتكثر الإفرازات
حتى تنطلق العين ليتمكنوا من الإمساك بها ومس الناس وإن لم يستطعوا الإمساك بها ليتأدى الناس بها, و من
يكون معلوم أنه يصيب بالعين تجد الشياطين تتبعه حتى تمس الإنس به إن اكتمل نمو العين .
وهناك خاصية في هذه المادة الجيمية المستعملة ,وهي أن للبدن إفرازات تتلقاها هذه المادة الجيمية
فتبقى- ما دامت في البدن- غير متماسكة ولولا ذلك لتجمعت و تلاحمت وبذلك تتضخم العروق ولتأذى
منها الإنسان أذا عظيما ولكان بإمكان المس في البدن الامسلك بها وإخراجها من العروق واستعملها
بإدخال جني جديد للبدن أو لبسها زيادة على ما يلبس للتسلط على الممسوس أكثر وليطول علاجك
إن أنت إستعملت الزيت أو الماء المرقي لمحو العين ,
فإذا أصاب عبد مثلا نفسه بعين وهذا مما يمكن أن يقع فهذه العين لا تكون مصحوبة بمس
لكون هذه العين هي عينه و بمجرد أن تخترق البدن تتلقى إفرازات البدن التي تحدثنا عنها
فلا يمكن تجميعها فتكون مثل رصاصة كبيرة دخلت البدن ولكنها تتلاشى فيما بعد و الجني لا يستطيع
صنع مثل البالون بها لأنها بمجرد إرخائها تتحلل فلا يستطيع الإستنفاع بها,
وبسبب الإفرازات التي تكلمنا عنها إذا أصيب أحد بعين وأعطيته غسل العائن ,العين التي في البدن
بمجرد ما تحس بإفرازات بدنها الأم الذي يكون في الغسل منه تتحلل لأجزاء صغيرة وتفسد وهذه الأجزاء
الصغيرة يتخلص منها البدن رويدا رويدا,
فمثلا إذا كان جني في البدن بعين واغتسلت يخرج قبل أن تفسد العين كلية لسبب سأذكره فيما بعد
إن شاء الله,وهو لا يستطيع تجميعها من جديد لأنها تفسد فسادا لا يمكن بعد دلك معه استعمالها.
وإن كانت مثلا دخلت في ظهره مثل الرصاصة فتجده يتألم وبمجرد الاغتسال بغسل العائن تتلاشى
وتتساقط فيكون كأنك أخرجت رصاصة من بدنه فيبرأ لتوه والحمد لله رب العالمين .
والحيوان كذلك نفس الخاصية وهكذا يمكنهم أن يصيبوا كذلك بالعين,,عدا الحمير والكلاب أضنهم
لأعينهم مادة جيمية وهو ما أكده قريني كذلك وأضن لذلك يستطيعون رِؤية الشياطين والله أعلم.
هذه هي العين وسماها من سماها بالعين لأنها تخرج فعلا من مكان العين وتكون للرائي كأن عينك
خرجت وأصابت أحد الناس والمس بالعين لا يستطيع إذايتك كثيرا لضعف سمك العين أقصد سمك البالون
الذي يصنع وبها لا يستطيع الاقتراب كثيرا من قلبك ودماغك حيث هناك يكون التأثير القوي على الإنسان ,
أضف إلى ذلك أن هذا السمك والذي يكون في السحر كبيرا هو ما يِؤدي الممسوسين كثيرا خصوصا في الظهر أو الأرجل ...
فبدن الجني وحده رهيف إذا سال لا تحس بإذايته بدون عين أو سحر إلا قليلا, لا تحس به حتى ان
دخل بدنك وهذا موضوع سنتطرق له ان شاء الله حين حديثنا عن السحر وكيف يؤثر وكيف يؤدي الناس,
والعين القوية التي يتحدث عنها الرقات هي العين التي يكون حجمها كبير, يكون معها البالون الذي
يصنعه الشيطان سميكا يستطيع إذايتك به أكثر,زيادة على كونها إن أصابت أحدا كمن أصابته رصاصة من عيار كبير .
وأضن أنه كلما كان الحسد كبيرا أو الإعجاب كبيرا كلما كانت الإفرازات قوية وكلما
كثرت الإفرازات كثر الضغط وكلما كثر الضغط كانت سرعة العين كبيرة وإذايته للمصاب
أكبر-هو أكد لي الأمر بعد كتابتي لهذه الأسطر-,
وإذا كنت متحصنا وإنطلقت عين تزاح عنك حتى لا تصيبك أو تصيب غيرك,
وهناك قاعدة:
العين للمعيون والسحر للمسحور:
أي إن أصابتك عين فلا يمكن لشيطان إخراجها من بدنك ومس أحد غيرك
بها-مثلا يكون له عين ماسك بها ويعطي العين التي في بدنك ليمس غيرك-,وإن خرج بها
من البدن كله أي خرج كل بدنه مع كل العين من جسمك
فلا يستطيع العودة بها مرة أخرى بسبب منع الملائكة له من ذلك ,إلا أن تصاب بعين أخرى .
والقاعدة التي أخبرت بها هي في حالة العين وكذلك السحر,ولولا ذلك لما تعافى ممسوس,
فيكون أنه كلما ذهب لراق يخرج الجني واذا عاد منه يعود لبدنه مرة أخرى,ولما تركوا عالما
أو صالحا إلا مسوه ,فيكون كلما كثرت الأسحار في بدن أحد الإنس يأخذونها لمس غيره أو إن
أكثرت من العلاج يذهب ليمس غيرك.
والجني إذا أراد الخروج من بدنك فهو يكون لزاما عليه أخذ العين أو السحر معه
لأنه بخروجه من البدن يحرقه الملك حرقا عظيما قد يهلكه أو يهلكه,لهذا يحتاج إن خرج أن يأخذ معه
العين أو السحر ليتحرز بها من حرق الملك له,
وما يقع مما يسمى بالمس العاشق وما يقال بأنه دائما يعود هي فقط من كذب الجن:
فإن خرج فلا يمكنه العودة لمسك مسا كاملا سوى بسحر جديد أو عين جديدة,
وما يقع هو أن الجني يكون ممسكا بأكثر من عين أو أكثر من سحر ,
فإذا خرج يخرج بسحر واحد أو عين واحدة ويترك الباقي في البدن,فإن غادر المتعالج
بيت المعالج وترك التحصين يعود الجني للبدن ويمسك ما ترك من السحر أو العين
وهكذا راج ما راج عن المس العاشق,ولو تحصن لتخلص البدن من هذه الأعين والأسحار المتبقية
في البدن رويدا رويدا حتى تتلاشى كلها,
وقد يقع أن الممسوس يكون ممسوسا بأكثر من جني ,فإذا خرج واحد وعاودت الجن المتبقية
في البدن إذايته يعود هو للراقي فيكلمون الراقي كأنهم المس الذي أخرجه في السابق بأنه عاد من جديد,
وهكذا إنتشر بين الناس الخوف من المس العاشق لعدم فهمهم العين والسحر,ولعدم
فهمهم لطبائع الجن,فأي مس من أولاد إبليس يكون لك عاشقا لذمامة خلقة قبيله وجمال
الإنسي مقارنة معهم مهما قبح هذا الإنسي,
والجني العادي غالبا ما يكون عاشقا,فأكثر ما يدخل بدن الإنس من الجن هم العجائز لكونهم
يعملون طيلة حياتهم حتى يستطيعون جمع مال يمكنهم من دخول البدن والتقاعد فيه,
فيكون كبيرا في السن لهذا يعشق بدن الممسوس الصغير السن.
شيئ لمن يهمه الأمر قريني عمرها حوالي 142 سنة هي مثل إمرأة في أوائل الخمسينات عندنا.
لاتنسونا من صالح دعائكم.
يتبع إن شاء الله...
|