عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 Mar 2015, 10:53 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5759 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
بدينكِ أنت امرأة متميزة ،



بدينكِ أنتِ امرأةٌ متميزةٌ




أختي الفاضلة


لماذا ؟

لأنكِ تحملين دينًا يؤهلكِ للتميز، ذلك الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده الذين اصطفاهم واختصهم بوعده بالنصر والعلو والتفرد بالنجاة .



وهذا أمر مهم جداً، أن يكون لديكِ إيمان ووعي يحرركِ من التبعية والتقليد، وتبعاً لذلك فإنكِ ستتميزي في سلوكياتكِ بعامة، وتتميزي بشخصيتكِ، وتتميزي باهتماماتكِ، وتتميزي بتفكيركِ، وتتميزي بأمركِ كله؛ لأنكِ تعلمي أنكِ امرأة ذات دين يجعلكِ تتميزي وتستقلي عن التبعية والتأثر الساذج بأفكار وأطروحات الغرب والشرق.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فأنتِ تعلمين أنكِ امرأة اصطفاكِ الله على نساء العالمين، وتؤمنين بأن الله تعالى هو ربكِ ومولاكِ وأن من سواكِ من أهل الملل لا مولى لهن بل وليهن الطاغوت، كما قال تعالى :{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} (11) سورة محمد ,


وقال جل وعلا : {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(257) سورة البقرة ،


والإسلام هو أول من أنصف المرأة – والذي يستقرأ التاريخ يعلم ذلك – ووقف إلى جوارها يشدُّ أزرها وينزلها تلك المنزلة الرفيعة.



الإسلام هو الذي اعتبر المرأة صنو الرجل، ففرض عليها كما فرض على الرجل، وجعل لها من الأجر والمثوبة على العمل مثلما جعل له، قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}(124) سورة النساء,


والإسلام هو الذي جعل بر الأم مقدماً على بر الأب، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ببرها ثلاثاً، وفي الرابعة أمر ببر الأب.



وخص النساء بسورة كاملة من طوال السور فصل فيها أحكامهن، وخصهن في القرآن بالخطاب تكريماً لهن وعناية بمصالحهن.



إن الإسلام ينادي بإكرام المرأة والمحافظة عليها، يصونها من الأيدي الملوثة المشبوهة,وحين ينأى بها عن التبذل والمهانة لا يريد إلا أن تظل المرأة جوهرة مصونة رفيعة القدر عالية المنزلة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أرأيت لو أن إنساناً يملك لؤلؤة ثمينة أو ماسة قيمة أفيلقي بها في الطريق؟

أم يختار لها المكان الذي يصونها عن أيدي اللصوص والعابثين.؟



فإذا علمت المسلمة ذلك واستشعرته، فإنه سيورث لديها العزة بهذا الدين وقوة الانتماء له والاستقلالية بحيث لا تكون إمعة كبعض النساء الفارغات من كل مبدأ وقيمة، المنهزمات نفسياً، المقلدات لكل نفايات الغرب التي أصبحت تصل إلينا سريعاً، تصل إلينا طرق معاشهم وتعاملهم وطرق لباسهم وطرائق تسريح شعرهم واهتماماتهم الدنيئة وطموحاتهم الرخيصة، كلها تصل إلينا من غير انقطاع.



فإذا استقلت المرأة المسلمة بهذا الشعور، وأوجدت هذا الفكر الرفيع، فإنها تكون قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق إسلامها وإيمانها، وحققت إنجازاً عظيماً لأمتها.



والحقيقة أن هذا أمر قائم على النظر والتفكر الذي هو مفتاح العلم، وعلى ضوئه يكون التطبيق والسلوك الصحيح.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس