|
باحث برونزي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 18559
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2015
|
|
أخر زيارة : 27 Mar 2015 (03:09 AM)
|
|
المشاركات :
4 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: عالم الجن,كل ماتريد معرفته عن عالمهم,مالم تسمعه عنهم من قبل .
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى اله وأصحابه أجمعين أما بعد:
4. كيف أضل إبليس الجن:
إبليس كما أغوى الانس أغوى الجن ,وهو لهم أكثر اغواءا من الانس وأغوى من غوى من الجن هم ذريته
أظلهم بطريقة عجيبة,
فالشياطين فيهم خصال ربوا عليه حتى أصبحت فيهم خصلة فهم يحبون الكذب ,
وينشرون الكذب, ويصدقون الكذب ,زائد فيهم حماقة عضيمة لو وضعت في فيلم هوليودي لكانت كوميديا ساخرة قد يضحك متابعوا الافلام منها حتى البكاء...
هذه الخصال استغلها ابليس أبشع استغلال حتى يضلهم,فإبليس لم يكذب ذريته في أن الاسلام هو الدين الصحيح,وان من مات على غيره دخل النار فخلد فيها,الا أنه أمرهم أن يحاربوا الله ورسوله طيلة حياتهم ويفعلون من المحرمات ما يريدونه وان جاء أحدهم الموت ما عليه الا الدخول في الاسلام فيغفر له ما تقدم من ذنبه لان الاسلام يجب ما قبله كما تعلمون,فهم يقولون :الشياطين ليس لهم قرين فيضلهم اذا حضرهم الموت,أو أن يأمرهم بكلام آخر عوض الشهادة اذا كانوا في نزعهم الأخير...
زائد –لاأعلم هل كان ذلك منذ القدم أوفقط مؤخرا-هو علمهم إسم الله الأعظم وقال لهم اجعلوا أولادكم يسألون الله لكم (لأنهم على الفطرة مسلمين) أن تموتوا على الاسلام,
وبها يضنون أنهم سعداء الدنيا وسعداء الآخرة!!!
وأن أكثر أهل الجنة هم أولاد ابليس...!!!وانهم بهذا يموتون على الاسلام رغم حربهم على ربهم,!!!
ولو تدبروا كلام الله لعلموا أن ابليس ما كان ليريهم هذا الطريق لو كان لهم فيه نجاة من النار,يقول الله عز وجل:
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) وحزبه: أولياؤه,
وأولى أوليائه هم ذريته من الشياطين,
ويقول عز من قائل: كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ (4): أي أن الذي
يتخذ الشيطان ولياً فذلك الشيطان يضله,وهو أولى أوليائهم والآية واضحة وهؤلاء الحمقى يضنون
أن ابليس انما هو شيطان علينا وعلى الجن دونهم وأنهم هم صفوته يريد لهم أن يموتوا على الهدى,
ما لم يدركوه أن إبليس شيطان على الكل, فهم بفعلتهم تلك يحاولون المكر بربهم ...
ولسان حالهم أن ربنا نحن نحاربك ورسلك وعبادك ولا نحب أن نسجد لك سجدة أو نعبدك ونضل عبادك الذين تحب لهم الهدى ونضلمهم ونحن آخر المطاف نسألك باسمك الأعضم أن أمتنى على الاسلام ,فيفعل ربهم ذلك في ضنهم,
ولا يدركون أنهم يسألون ربهم أن ينجح محاولة مكرهم به وأنهم انما يسألون ربهم ظلما وهي حماقة عظيمة ,
فيأتي الموت على الشيطان فيتشهد ويضن اخوته أنه قد أفلح...وينتشر الخبر بينهم :فلان مات مسلما ,
فلان تشهد ويزيدون على ذلك من الكذب ما الله به عليم ,ولايعلم هؤلاء المغفلون أن هؤلاء الهلكى إنما
أهلكوا أنفسهم بفعلتهم تلك:فيأتي الموت على أحدهم فيتشهد بلسانه وقلبه كاره للربه كرها عظيما
لايزول في ثوان,ومبغض لرسله وللاسلام والمسلمين,فيكون بلسانه مسلم وبقلبه كافر
فيموت على النفاق,وهو أشد عليه من الموت على الكفر,نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة والعاقبة....
ألم يعلم هاؤلاء الحمقى أن ربهم خير الماكرين وهم يحاولون المكر به؟
أما الجن فجلهم يعلمون أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله,وأن ما أتى به
فهو دين منزل من السماء,فهم اما رأوا أو سمعوا عن المسلمين من الانس وكيف أنهم يخرجون
من بيتهم ويذكرون ربهم فلا يستطيع الشياطين الاقتراب منه,وكيف يكون الانسي المسلم يذكر الله
فيبعذ عنه أشياعهم حرقا,
وكيف يمس الشيطان منهم الانسي فيحرق ويطرد بالقرءان وأشياء أخرى,...
فلما رأت الشياطين من أولاد ابليس ذلك وعلمت أنه لايمكن اخفاء كون
محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله,قالوا للجن أن الاسلام دين صحيح,هكذا بدون تعريف
أي أن الاسلام دين صحيح ولكن أديانكم كذلك أديان صحيحة توصل الى الله,فتجد اليهودي
من الجن يدعوا المسلم للكفر حتى يكون اليهود هم أوحد أولياء الله وأحبائه على ظنهم ,
وتجد النصراني منهم يدعوا المسلم للنصرانية حتى نكون لهم تبعا ونكون على ملتهم,فهم يكرهون
(ليس فقط النصارى ) ما أنزل ربكم ويبغونها عوجا ,وهكذا لكل من الجن سببه في دعوى المسلمين
للكفر وبها فهم شياطين كما أولاد ابليس شياطين عدى المسلمين منهم,
والجن الماس يدعوك للكفر لأن في اسلامك عذاب له,فتذهب للمسجد فتسمع للامام في الصلاة فيعذب
وتصلي وحدك فيتعذب
وتسمي الله في أكلك فلا يبقى له سوى الغائط...
وكذلك تجد الجن ( الشياطين كذلك ولكن أخصصت هنا ذكر الجن الكافر حتى تعلم أخي المسلم وأختي المسلمة سبب غوايتهم للإنس),
يدعون العباد للزنى حتى ينكحوا معهم وللخمر حتى يشربوا معهم وللافلام
حتى يتفرجوا معهم... ,هم شياطين ولكن شيطنتهم تختلف عن شيطنة أولاد ابليس جزئيا...
كنت رأيت رؤيى وكان قريني من الملائكة قد كلمني فيها و بشر قريني من الجن فيها بأشد العذاب
بكلام شبه مباشر,ورؤى أخرى بشر الجن الآخر الذين يساعدونه خارج البدن وداخله بالنار,هكذا كانت في تأويل واضح والله أعلى وأعلم ,
فعلمت اليهودية داخل البدن ذلك وكنت أعذبهم يوما( وأضنهم كانوا مخدرين و سأخبر بقابل الموضوع ان شاء الله بكيف ولماذا) فكلمت قريني لليخبرني ,قالت في مفاد كلامها:نحن ندخل للنار ولاندخلها ,(ندخل بضم النون وكسر الخاء)
أي يدخلون العباد فيها باضلالهم لهم وهم لايدخلونها ضنا منهم أنهم أولياء الله وأحباؤه!!!...
ومما كان يقول لهم قريني وأضنهم كانوا مخدرين:لو افترضنا جدلا أن الاسلام دين صحيح وليس الدين الصحيح ,
وأن دينكم كذلك دين صحيح فأنتم ان حاربتم الاسلام واردتم لمن اعتقده أن يرتد عنه تكونوا
قد كفرتم حسب معتقدكم أو كما قال...
تلبيسه فعلا عجيب... يقول لي وهم يسمعون :رهبانهم وقسيسيهم
يقولون لهم ان دخلتم البدن مع شيطان (يقصدون من أولاد ابليس ) احذروا أن يضلكم
عن دينكم في مفاد كلامه,
ويقول لهم أنا أريد أن أضلكم هكذا مباشرة,ولكني أضلكم بقولي الحق لكم حتى تضنوه باطلا
وأنا سأفعل ما تريدونه حتى تبقون على دينكم ما تريدونه... أو كما قال.
ويقول لهم :
أنا مرتاح من جهتكم لاني أعلم من رؤياه أنكم من أهل النار, لهذا هو لم يكن يخاف أن يضهر تلبيسه,
وهكذا كما قرأتم أضلت الشياطين الجن بهذا التلبيس الذي ذكرته آنفا,
وهناك تلبيس آخر اضلوهم به لا داعي للكلام هنا عنه حتى لا ينتشر بين من لم يسمعه من الجن.
والجن المسلم أضنهم أغووا بعضهم بما رأو الشياطين تفعل بأن تعيش على الكفر وتتشهد قبل الموت
فضن جهالهم أن الامر ينفع ,مع قول علمائهم لهم أن الشياطين تتحايل على الله
(أنا أقول يحاولون التحايل على الله لأنه لا أحد يستطيع التحايل على الله عز وجل),
وأن حسن الخاتمة بيد الله وحده ..,
والشياطين يريدون لهم فعل ذلك لأنه في ضنهم المسلمون لايلعمون اسم الله الأعضم
وبفعل شبيه ما تفعله الشياطين ينتشر الفساد و الكفر بين المسلمين, يفعل بعضهم ذلك على أمل
منهم أن يتوبوا قبل الموت أو عند حضور الموت فيغفر لهم,
وهذا شر عظيم وقعوا فيه,حيث أنه من لاوازم التوبة الندم على ما فعل العبد من سوء,
فقد يأتي أحدهم الموت فيتوب بلسانه ويكون قلبه إشرب بحب سوء فعله طيلة حياته فيصعب عليه التوبة منه,
فيموت هكذا ,
وهم في رحمة الله ان شاء عذبهم بعدله وان شاء رحمهم وهو أرحم الراحمين,
وهكذا ضننت أنهم أضلوا الجن المسلم ,وقد أكد لي هو ما ضننته,زيادة على اضلالهم لهم بالعلمانية,
فالجن العالم يعلمون كفر العلمانيين بما في كتاب الله زيادة على أنهم يرون تراقص الشياطين حول
الانس منهم أي علمانيوا الإنس, وان تحصن لا ينفعه ذلك ,ولكن يقولون لهم تلبيسا :
علمانيوا الإنس هم فقط كفار اعتقاد أي ملاحدة والآخرين منهم الذين عرف عنهم عدم الإلحاد
أنهم فقط لايذكرون الله لهذا تحفهم الشياطين , أنتم كونوا علمانيين وكونوا
قوما صالحين هكذا في مفاد كلامهم...
وهم لايضلونهم مثلا بالصوفية أو الرافضة فالعلماني ان لم يكن ملحدا يقولون لهم هو فقط لم يذكر ربه لما خرج من البيت أو هو لم يتحصن لذلك الشياطين هي معه,أما الصوفي القبوري(والصوفية جلهم قبوريون) أو الرافضي فالجن
قد تكون مع صالحيهم ويرون تحصنهم وذكرهم ورغم ذلك ترى الشيطان يزن في أذنه زن الدبابة على الغائط,
وبها يعلمون أنهم كفار.
ومما يضلونهم به هذه الجماعات والفرق من المسلمين مثل الاخوان والتبليغ ,فالمسلمون من الجن يعلمون
من نجاحهم في التحصين أنهم مسلمون (ما لم يقعوا في كفر)ولكن هم في الحقيقة متلبسون ببدع
يستزلهم الشياطين بها حتى يدخلون بهم للكفر,
والشياطين من أحرس العباد على معرفة أهل الحق من جماعات المسلمين,حتى ان حضرهم الموت يموتوا
على منهجهم,وهم يعلمون أهل الحق من جماعات المسلمين بالتحصين,فهم يتبعون
الانس وليسوا مثل الجن المسلم لهذا أهل الحق عندهم هم الجماعة التي تستفيد من التحصين أكثر من غيرهابه ,
بها وبعم ابتداعهم يعلمون أنهم أهل الحق ,
فمثلا يتحصن منهم أقصد أهل الحق مائة بتكيز و بشكل صحيح ويستفيد منه مثلا تسعة وتسعون
وهذا الواحد منهم لم يستفد لأنه واقع في كفر,
والاخرون أي جماعات المسلمين ألخرى, يتحصن مثلا منهم مائة بشكل صحيح ويستفسد
فقط خمسون للوقوعهم في الكفر فيعلم الشياطين بها أن الجماعة الاولى على الهدى لكون وقعهم في الكفر قليل,
والأخرى على بدع لكون من وقع منهم في الكفر ولم يستفد من التحصين أكثر من الأولى...
وبسبب انتشارهم يستطيعون معرفة ذلك على عكس الجن المسلم فقد يحضر الجني المسلم عند صالح من صالحي الاخوان مثلا فيراه يتحصن وينفعه التحصين فيقيس على ذلك كل الجماعة, وعلى هذا قس الجماعات الأخرى.
وأهل الحق كما أعتقد وكما يعتقد قريني هم المسلمون على منهج السلف الصالح بدون افراط او تفريط,افراط في التكفير كما جماعة منهم, وتفريط في الدين كما جماعة منهم ممن يقدسون الحاكم والله المستعان.
في حديث أخرجه الامام مسلم في صحيحه : قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا
أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ
السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ )),
يقول قريني: الشياطين اذا رأوا أباهم يفعل شيئا تبعوا سنته في ذلك ,وهم فعلوا ذلك أي ما في الحديث لفعل
أبيهم لذلك ولضنهم أنهم ان ماتوا على ما هم عليه دخلوا النار,وأبوهم أراه يفعل ذلك لعلمه بأن النار تنتضره يقينا.
وهناك كلام قاله لي قريني سأذكره هنا وساعود له في بقية الموضوع ان شاء الله,قال لي نحن نعلم
نواقض الاسلام كما يعلمها كبار علمائكم,قال كبار علمائكم ولم يقل علمائكم!!!
يتبع إن شاء الله...
|