|
مواعظ الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين

اجمعوا هذه القلوب ، وابتغوا لها طرائف الحكمة ، فإنها تملّ كما تمل الأبدان.
علي بن أبي طالب
ماتصدق مؤمن بصدقة أحب إلي من موعظة يعظ بها قومه ، فيتفرقون ، قد نفعهم الله - عزوجل - بها.
أبو الدرداء
اتق الله بطاعته ، وأطع الله بتقواه. وَلْتَخَفْ يداك من دماء المسلمين ، وبطنُك من أموالهم ، ولسانُك من أعراضهم.
أبو بكر الصديق
لاخير في قوم ليسوا بناصحين ، ولاخير في قوم لايحبون الناصحين.
عمر بن الخطاب
إني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر فيه إلى عهد الله - يعني المصحف -.
عثمان بن عفان
ما أسر أحد بسريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه.
عثمان بن عفان
إن الحق لا يعرف بالرجال ، فاعرف الحق تعرف أهله.
علي بن أبي طالب
التهلكة : هو أن يذنب ، ثم لا يعمل بعده خيراً حتى يهلك.
أبو عبيدة بن الجراح
من استطاع أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل.
الزبير بن عوام
لا تغش أبواب السلاطين ، فإنك لاتصيب من دنياهم ، إلا أصابوا من دينك أفضل منه.
أبو ذر الغفاري
إني لأكره الرجل فارغاً ، لا في عمل الدنيا ، ولا في عمل الآخرة.
عبدالله بن مسعود
كفى بالموت واعظاً ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شغلاً.
عمار بن ياسر
من علامات اقتراب الساعة : أن يكون أمراء فجرة ، وعلماء فسقة ، وأمناء خونة.
حذيفة بن اليمان
من أعان ظالماً على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله.
عبدالله بن مسعود
احذروا زلة العالم ، لأن قدره عند الخلق عظيم ، فيتبعونه على زلته.
معاذ بن جبل
إني أخاف عليكم شهوة خفية من نعمة ملهية ، وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم.
أبو الدرداء
سيأتي على الناس زمان ، يكون همَّه أحدهم بطنه ، ودينه هواه ، وسيفه لسانه.
عبدالله بن عباس
أقرب مايكون العبد من غضب الله إذا غضب ، واحذر أن تظلم من لا ناصر له إلا الله.
أبو الدرداء
بلغني أن العلماء يسألون يوم القيامة ، كما تسأل الأنبياء ، يعني عن التبليغ.
أنس بن مالك
إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كُنَّا نعدها على عهد رسول الله ï·؛ من الموبقات.
أبو سعيد الخدري
التغريدات من كتاب : (مواعظ الصحابة)
للشيخ صالح الشامي - حفظه الله تعالى -
|