عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 Feb 2015, 03:05 PM
نور الشمس
** أم عمـــر **
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
نور الشمس غير متصل
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Olivedrab
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4716 يوم
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 8,847 [ + ]
 التقييم : 35
 معدل التقييم : نور الشمس is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الرد ع قولهم (إذا جازت الاستغاثة بالأنبياء في الآخرة فمن باب أولى أن تجوز في الدنيا)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شبهات في التوحيد

الرد على قولهم (إذا جازت الاستغاثة بالأنبياء في الآخرة فمن باب أولى أن تجوز في الدنيا)


قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):

وَلَهُمْ شُبْهَة أُخْرَى، وَهِيَ: مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أَنَّ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَسْتَغِيثُونَ بِآدَمَ، ثُمَّ بِنُوحٍ، ثُمَّ بِإِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ بِمُوسَى ، ثُمَّ بِعِيسَى؛ فَكُلُّهُمْ يَعْتَذِرُون حَتَى يَنْتَهُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

قَالُوا: فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الاسْتِغَاثَةَ بِغَيْرِ اللَّهِ لَيْسَتْ شِرْكا؟.

فَالْجَوَابُ أنْ نَقُولَ: سُبْحَانَ مَنْ طَبَعَ عَلَى قُلُوبِ أَعْدَائِهِ؛ فَإِنَّ الاسْتِغَاثَةَ بِالْمَخلُوقِ فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ لاَ نُنْكِرُهَا، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى في قصة موسى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ) [القصص 15] ، وَكَمَا يَسْتَغِيثُ الإِنْسَانٌ بِأَصْحَابِهِ في الْحَرْبِ أَوَغَيْرِهِ في أَشْيَاءَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمَخْلُوقُ.

وَنَحْنُ أنْكَرْنَا اسْتِغَاثَةَ الْعِبَادَةِ الَّتِي يَفْعَلُونَهَا عِنْدَ قُبُورِ الأَوْلِيَاءِ، أَوْ فِي غَيْبَتِهِمْ فِي الأَشْيَاءِ الَّتِي لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا إِلاَّ اللَّهُ.

إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَاستِغَاثَتُهُم بِالأنْبِيَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرِيدُونَ مِنْهُمْ أنْ يَدْعُوا اللَّهَ أنْ يُحَاسِبَ النَاسَ؛ حَتَّى يَسْتَرِيحَ أهْلُ الْجَنَةِ مَنْ كَرْبِ الْمَوْقِفِ، وَهَذَا جَائِزٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وذَلِكَ أنْ تَأْتَيَ لِرَجُلٍ صَالِحٍ حَيٍّ يُجَالِسُكَ وَيَسْمَعُ كَلاَمَكَ، تَقُولُ لَهُ: ادْعُ اللهَ لِي، كَمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وعَلَى آلِه وسلم يَسْألُونَهُ في حَيَاتِهِ.

وَأَمَّا بَعْدَ مَوْتِهِ فَحَاشَا وَكَلاَّ أَنَّهُمْ سَألُوهُ ذَلِك عِنْدَ قَبْرِهِ بَلْ أَنكَرَ السَّلَفُ عَلَى مَنْ قَصَدَ دُعَاءَ اللَّهِ عِنْدَ قَبْرِهِ، فكَيْفَ بِدُعَائِه نفسه؟


________


المصـدر

http://www.al-tawhed.net/shobhat/ShowCat.aspx?ID=31







 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃

رد مع اقتباس