عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 Jan 2015, 10:04 PM
نور الدجى
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
نور الدجى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 13595
 تاريخ التسجيل : Jan 2013
 فترة الأقامة : 4679 يوم
 أخر زيارة : 11 Nov 2015 (03:27 PM)
 المشاركات : 173 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : نور الدجى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
نبايع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...



بسم الله الرحمن الرحيم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ، ومن سلك سبيله ، واهتدى بهداه إلى يوم الدين ، أما بعد :

فلا ريب أن الله جل وعلا أمر بطاعة ولاة الأمر والتعاون معهم على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، فقال جل وعلا : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

هذا هو الطريق ؛ طريق السعادة ، وطريق الهداية ، وهو طاعة الله ورسوله في كل شيء ، وطاعة ولاة الأمور في المعروف من طاعة الله ورسوله ، ولهذا قال جل وعلا : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فطاعة ولي الأمر تابعة لطاعة الله ورسوله ، فإن أولي الأمر هم الأمراء والعلماء ، والواجب طاعتهم في المعروف ، أما إذا أمروا بمعصية الله سواء كان أميرا أو ملكا أو عالما ، أو رئيس جمهورية ، أو غير ذلك ، فلا طاعة له في ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطاعة في المعروف والله يقول : وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام ، ويقول الله عز وجل : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ فالله أمر بالتقوى ، والسمع ، والطاعة ، يعني : في المعروف ، لذا فإن النصوص يشرح بعضها بعضا ، ويدل بعضها على بعض فالواجب على جميع المكلفين التعاون مع ولاة الأمور في الخير ، والطاعة في المعروف ، وحفظ الألسنة عن أسباب الفساد ، والشر ، والفرقة ، والانحلال ، ولهذا يقول الله جل وعلا : فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ أي : ردوا الحكم في ذلك إلى كتاب الله ، وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في اتباع الحق والتلاقي على الخير والتحذير من الشر ، هذا هو طريق أهل الهدى ، وهذا هو طريق المؤمنين.



ومن هذا المنطلق نبايع على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بإسمي ونيابة عن أسرة موقع مركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.

"اللهم وفق الملك سلمان بن عبدالعزيز لما تحبه وترضاه، وأعنه وهيئ له البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه".

http://www.saaid.net/ahdath/51.htm
http://sabq.org/k6wgde




 توقيع : نور الدجى


رد مع اقتباس