كرم الله فى العطاء
للنبى زكريا
كانت امنيه تجول داخل النبى زكريا عليه السلام ,
وهى ان الله
تعالى يرزقه الذرية الصالحة .. امنية حائرة .. اينطقها .. ام لايجوز بعد هذا الطعن فى السن .. ان ينطقها ..... الى ان رأى مريم عليها السلام , وهى صغيرة , ويأتيها الرزق من عند الله
تعالى ... قال تعالى ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم انى لك هذا قالت هو من عند الله
اِن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) 37آل عمران
بعدها مباشرة ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ) نطقها .. انظر الى العطاء

بعد ان نطقها /

1ـ جاءته البشرى
2ـ قال : يارب بلغت من الكبر عتيا
3ـ قال تعالى : هو على هين
4ـ قال : يارب ان امرأتى عاقر
5ـ قال تعالى : سنصلحها
6ـ وسنهب لك المولود ذكرا
7ـ وانا الذى سوف اسميه
8ـ سأسميه اسما لم يسمى به احد من قبل
9ـ سأسميه اسم على مسمى ( يحيى عليه السلام مات شهيدا , والشهداء احياء عند ربهم يرزقون )
10ـ وسأجعله برا بوالديه
11ـ وسنأتيه الحكم صبيا
12ـ ولن نجعله جبارا عصيا
13ـ وسنعطيه الكتاب
14ـ وسنجعله تقيا
15ـ وسنعطيه من لدنا حنانا وزكاة
16ـ وسأجعله مصدقا بكلمة الله
17ـ وسأجعله سيدا
18ـ وساجعله حصورا
19ـ وساجعله من النبيين
20ـ وسأسلم عليه بنفسى ( سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً )
انطقها ..ولا تركن الى ان
الله تعالى يعلم مافى نفسى ويعلم احتياجاتى, , ولو شاء لاعطانى .. لا ان
الله تعالى يحب العبد اللحوح فى الدعاء ... ولا يحب ان يشكو عبده بلواه لسواه , والا لما شرع الله
تعالى الدعاء ... ادعى واكثر من الدعاء .. يشفيك ويكفيك ويعافيك ...
ولنعلم أن الله تعالى يعطى الذاكرين اكثر مما يعطى السائلين


يامن تحيرت فيك العقول وعجز عن وصفك الواصفون .. يامفرج عن كل مديون .. يامنفس عن كل محزون .. يامن خزائن ملكك مابين الكاف والنون .. اعطنى بالفضل والمن والكرم .


ملحوظة :

سمعت المذيع فى محطة القرآن الكريم والذى كان مسضيفاً لبعض العلماء , وعندما تحدث أحد العلماء وضرب مثل بأحد الأنبياء
قال المذيع : هؤلاء أنبياء .. أنا أريد أن أكون على أرض الواقع

وكأن أفعال الأنبياء فى القرآن لآتعنيه .. مثله كمثل من قال ( ياعم دول أنبيا ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!